الرقائق
هل حب الناس للعبد دليل على حب الله تعالى له؟
راودني سؤال بما يتعلق بالقبول الذي ينزل على العبد في قلوب الناس عندما يحبه الله تعالى، وذلك استنادا على الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ). إذن هل محبة الناس هي مقياس لمحبة الله تعالى لي؟ أو بالأحرى يمكن اعتبارها إحدى المقاييس لذلك؟ ومن الجانب الآخر وفي حال أن تكون الإجابة ب "نعم"، نجد أن هناك أُناسا يكرهوننا بلا سبب، ودون أن نؤذيهم، ولا أن نعرفهم حتى، فهل يمكن أن يكون هؤلاء أيضا مقياسا لحب الله تعالى لنا؟ وأيضا أجدُ بالعادة أُناسا يكرهونني رغم عدم أذيتي لهم، ورغم إحساني إليهم، وأنا صراحة بطبيعتي إنسانة تحب الجميع، وحريصة على أن تتمنى الخير للناس كما تتمناه لنفسها، في هذه الحالة أيضا سيكون حب الناس هو مقياس لحب الله تعالى لي؟هل المعصية التي يسهل الوصول لها أعظم إثما؟
هل كلما سَهُلَ الوصول إلى المعصية كان الإثم أعظم؟ ومثله مع الأجر يعني هل لو كان صعب الوصول إلى الطاعة كان الأجر أعظم؟هل يكرر دعاء سماع الرعد إذا كان مستمرا؟
سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ هل ينبغي أن نكرر هذا الذِّكر إذا كان الرعد مستمرا أم يكفي قوله مرة واحدة؟ما حكم كتابة الأذكار في لوحات وتعليقها للتذكير؟
هل يجوز كتابة دعاء دخول الخلاء على ورقة على باب الحمام؟هل يجوز تخصيص وقت للدعاء قبل كل صلاة؟
هل يجوز لي أن أدعو قبل كل صلاة سواء كانت نافلة أو فريضة؛ لكي أُعوِّد نفسي على مناجاة ﷲ في الصلاة؟تصنع وتبيع إسدالات الصلاة وتنوي الترغيب والإعانة على الصلاة فهل تؤجر؟
أنا أقوم بتصنيع إسدالات صلاة على هيئة عباية؛ بنية أن تصلي الفتاة امام ربها بأجمل صورة، وأن تستخدمها أيضا فى رحلات الحج والعمرة، فآخذ أجرا فى كل مرة تصلي به، وأيضا أصنع سجادات للصلاة بنفس النية، وبفضل الله تعالى زبائني يذهبون بها لبيت الله الحرام، وبنية أن تكون منتجا مريحا لهم فى العمرة، وسعره ايضا ملائم، فقالت لى: إحداهن أنى طالما أخذ أجرا على منتجي هذا فليس لي أي أجر أو ثواب؛ لأنني تقاضيت مالا ، ولا أنال أجرا على صلاتها به كل مرة، ولا أي شيء، أرجو منكم التوضيح لى، وأيضًا إعطائي نوايا يمكن أن أنويها من خلال تقديمى لهذه المنتجات.هل كتاب (نزهة المجالس) للصفوري من الكتب المعتمدة؟
هل يمكن الاعتماد على كتاب "نزهة المجالس" للصفوري، والوثوق بما فيه من أحاديث وقصص؟ماذا يقصد النووي بباب: فضل للجوع في كتاب رياض الصالحين؟
أقرأ في كتاب "رياض الصالحين"، ولما وصلت إلى باب فضل الجوع وخشونة العيش قال لي أحد زملائي: ليس للجوع فضل، وقد أخطأ النووي في تبويب الباب بهذا الاسم، فهل هذا صحيح؟هل يؤجر الوالد إن تشبه به ولده في الأعمال الصالحة؟
والدي تقبله اللّٰه تعالى كان يقوم ـ بفضل اللّٰه تعالى ـ بطاعات من نوافل، وحسن خلق، وأذكار، و..الخ، وتوفي، فهل إذا قلدته في تلك الطاعات يثاب عليها؟ وإذا اجتهدت وزدت عليها هل يثاب أيضاً؟ لا أسأل عن عمل دلني عليه أو أمرني به، سؤالي عن عمل رأيته يقوم به، كمثال: أبي غفر اللّٰه تعالى له كان يحب الاستماع بتمعن للقرآن، وكان يحافظ على قراءة سورة الملك قبل نومه، وكان يحافظ على الضحى .. الخ، فهل إذا فعلت مثله يثاب هو أيضا بإذن اللّٰه تعالى؟تحصل له رجفة في الصلاة وعند قراءة القرآن وأحيانا بغير ذلك فهل هي من خشية الله؟
أكثر الأحيان تأتيني رجفة عند الصلاة، أو قراءة القرآن، أو الدعاء، وأحيانا برود في الظهر، فهل هذه الرجفة التي قال عنها سبحانه وتقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم، ولكنني أحيانا بدون صلاة أو دعاء تأتيني الرجفة، ولكن الأكثر جدا في الصلاة، فهل هذا من الخشية، أم ماذا؟ولاية النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين
قرأت حديث أنّ من لا وليّ له فإنّ الله والرسول أولياؤه، أنا لست يتيمًا لكن الجميع تخلّى عنيّ بمن فيهم والديّ، أنا أعيش بمفردي في ملجأ مع عدد قليل فقط من كبار السن الذين لا حول لهم ولا قوة، ويقدّمون الدعم المعنوي سرّا، حيث ينبغي أن أحافظ على إيماني بأنّ الله سيجعل الأمور أفضل، فهل الله ورسوله أوليائي أيضا؛ لأنه ليس لديّ وليّ في هذا العالم، وهل أستطيع أن أدعو الله في دعائي مثل وليّ لي؟ بما أنّ الرسول ليس بيننا، فكيف يمكن أن أدعو الرسول بصفته وليّا، ليس لديّ أيّ نيّة لقول أيّ كلمات الشّرك؟معنى قول ابن القيم إن مدمن الكبيرة والمصر على الصغيرة لا يصفو له التوحيد ولا يسلم من الشرك
أريد فهم هذا الكلام لابن القيم رحمه الله بشكل جيد، حيث وقفت عليه في كتابه "مدارج السالكين" لو تكرمتم بتوضيح المقصود منه، قال رحمه الله : "... ولا يمكن مدمن الكبيرة والمصر على الصغيرة أن يصفو له التوحيد ، حتى لا يشرك بالله شيئا، هذا من أعظم المحال...."، وأعلم أن الإصرار على المعصية يوجب من خوف القلب من غير الله، ورجائه لغير الله، وحبه لغير الله، وذله لغير الله، وتوكله على غير الله ما يصير به منغمسا في بحار الشرك، والحاكم في هذا ما يعلمه الإنسان من نفسه، إن كان له عقل، فإن ذل المعصية لا بد أن يقوم بالقلب فيورثه خوفا من غير الله، وذلك شرك، ويورثه محبة لغير الله، واستعانة بغيره في الأسباب التي توصله إلى غرضه، فيكون عمله لا بالله ولا لله، وهذا حقيقة الشرك . "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين " فصل في منازل إياك نعبد » فصل منزلة التوبة » فصل الكبائر ص335 . السؤال : كيف إن الإصرار على المعصية يوجب من خوف القلب من غير الله، ورجائه لغير الله، وحبه لغير الله، وذله لغير الله، وتوكله على غير الله ما يصير به منغمسا في بحار الشرك، وهل يمكن ضرب أمثلة على هذا؟ والسؤال : هل هذا الكلام يعني أن مرتكب الكبيرة والمُصر علي صغائر الذنوب لا يمكن أن يحقق التوحيد المنجي له في الآخرة (لا يشرك بالله شيئا)، وسيلقي الله مشركاً كافرا وـ العياذ بالله ـ ؟هل يكون الفقير والغني في درجة واحدة في الجنة إذا استويا في العمل وهل في هذا ظلم للفقير ؟
لو كان هناك شخصان بنفس درجة التقوى والصلاح والعبادة، ودخل كلاهما الجنة في الآخرة، إلا أنهما في الدنيا كانا متفاوتين في الحياة، فالأول ولد في دولة متقدمة وثرية، واستمتع بحياته كثيراً، وسافر كثيراً...إلخ، والثاني ولد في دولة فقيرة وسيئة، ولم يحظ بحياة جيدة، فهل سيعوَض الثاني في الجنة عما فاته في الدنيا، أم إنه سيلقى نفس جزاء الشخص الأول؟ وبهذه الحالة يكون الأول كسب أكثر من الثاني لأنه كسب الدنيا والآخرة ؟ وإن كان الجواب أن للاثنين نفس جزاء الآخرة، أليس ذلك غير عادل للثاني؟تحب الله وتخاف من ذنوبها
أنا عمري 21 سنة، مررت بظروف صعبة صحية ونفسية، ولم أدخل الجامعة، وأنا في البيت بلا شيء، وتأثرت، وفقدت أقارب قريبين جدا من قلبي، وبعدها تبت إلى الله تعالى، وبدأت أصلي، وأحافظ عليها، وأقرأ القرآن، لكن لازلت جاهلة في الدين، وأخاف من غضب الله تعالى، أفتيت بغير علم، وعرفت الحكم، وخفت من عقاب الله تعالى، وأصبحت حزينة شاردة، كلما حاولت أن أمسك لساني فأزل، وعندي مشكلة في الوضوء بسبب القولون العصبي، عندما أبدأ في الصلاة أصبح متوترة خوفا من الحدث، وأن أصلي بدون طهارة، وبعض الأحيان أنكر وأحيانا لا، وأخاف من غضب الله تعالى، وعندما سمعت عن رد المظالم استسمحت من بعض الناس، وبقت جدتي لكنها ماتت، وهذا يؤرقني، أنا خائفة جدا كلما تفائلت وتبت خفت أني من أهل النار، وخفت من عذاب القبر، أحب الله تعالى جدا وراضية عن كل بلاء أعطاني، ودائما أردد إن كان هذا بلاء محبة منك أنا راضية به، أحب الله سبحانه، ولكن خائفة من شر نفسي، وذنوبي تهلكني، أحب الدين ونصرته، أريد كلاما يطمئني، ويشعرني أني على طريق صحيح .هل تغلّب الرجاء وحسن الظن بالله أم الخوف من عدم القبول
أنا إنسانة أريد الاستقامة والهدى والجنة والدار الآخرة ، ووالله ما أريد الدنيا ، همي كله هو الآخرة ، ورضا ربي عني ، ولكني عندما أقرأ في أحوال السلف والصحابة أصاب بحيرة ، فالصحابة مثلاً رغم بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة كانوا خائفين وجلين قلقين من ألا يقبل الله منهم عملهم ، فأين هي السكينة ، وطمأنينة القلب ، حسن الظن بالله عز وجل والتوكل عليه ؟ وما هو سوء الظن بالله تعالى إذن ؟ أنا كلما قرأت أن الله عند ظن عبده به استبشرت ، وانطلقت في الأعمال الصالحة والدعاء ، ويملؤني حب الله عز وجل ، وأستبشر بالجنة ، فهل كان السلف هكذا ؟ وأين الخطأ في فهمي ؟ فأنا إذا أخلصت نيتي لله ، و فعلت الطاعات ، واجتنبت المحرمات ، ألا أتفائل بالجنة ؟ وهل معنى قوله تعالى : ( والذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) ، أني يجب أن أكون خائفة قلقة منزعجة ، هذا الشعور يعيقني حقاً عن المسارعة في الخيرات ، وأصاب باكتئاب حاد لدرجة أنني الآن مضطربة قلقة خائفة من عدم القبول ، شهيتي مسدودة ، وقلبي ينبض بقوة ؟ وهل الإنسان المتفائل بالجنة المطيع لله المجتنب لمحارم الله ، والإنسان المطيع أيضاً لله ، ولكنه خائف من عدم القبول ، هل هؤلاء الإثنين كلاهما على صواب وعلى هدى ؟هل طلب أمور الدنيا، يجلب الهموم؟
سمعت هذا القول في فيديو ، فما صحته ، " ما طلب عبدٌ أمراً من أمور الدنيا إلا ورُزِقَ مثله همَّاً " ؟مفهوم حسن الظن بالله تعالى
هل يمكنك أن تصف مفهوم حسن الظن بالله بالتفصيل؟ لدي الكثير من الأسئلة في ذهني بشأن هذا. هل ينطبق على المسائل الدنيوية أم على المسائل الأخروية فقط؟ وهل هي فقط عن الأمور التي تتعلق برحمته و مغفرته؟ هل يمكنك أن تعطيني أمثلةً عن أنبياء الله وصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على حسن الظن بالله . لهذا السبب قد أكون قادراً على القيام بذلك بنفسي؟ إذا كنت أفترض مخلصاً أن الله سوف يعطيني شيئاً ما في هذه الدنيا، هل هذا يعني أنني سوف أحصل على ذلك؟ إذا كنت أفترض مخلصاً أنّ الله لن يضعني في جهنم هل هذا يعني، أني لن أكون أبداً في جهنم؟خلاف العلماء فى حكم الإصرار على الصغيرة هل تصير كبيرة بالإصرار
قرأت على موقعكم كثيرا أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ، فتخرج بذلك بكونها من اللمم المغفور ، ولكن سؤالي أني قد سمعت أحد الدعاة يقول : إن الاصرار على الصغيرة لا يجعلها كبيرة ، وإنما تصبح كبيرة فقط فى حالة الاستهتار والاستهانة بالصغيرة ، أما مجرد الإصرار دون استهتار أو استهانة لا يجعها كبيرة ، والقول الأول : وهو أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة قول جمهور العلماء ـ رحمهم الله ـ ، ورجحه ابن القيم ، وابن تيمية ، واستدل أصحاب القول الأول بحديث ( لا صغيرة مع الإصرار ) ، وهذا الحديث روي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم من عدة طرق عن عدد من الصحابة ، منهم ابن عباس ، وأنس ، وعائشة ، وغيرهم ، ولكن جميع هذه الطرق ضعيفة ، ضعفها ابن رجب ـ رحمه الله ـ في "شرح الأربعين" ، والألباني ـ رحمه الله ـ في "السلسلة الضعيفة" ، وروي هذا الحديث موقوفاً عن ابن عباس ، وموقوفاً عن أنس بسند صحيح ، والقول الثانى : هو قول بعض أهل العلم ، ورجحه الشوكاني أن الإصرار على الصغيرة صغيرة ، ولا يجعلها كبيرة ، واستدل أصحاب القول الثاني بأن هذا لا دليل عليه . فسؤالى هنا على هذا الكلام صحيح أن المسألة خلافية ، فأرجو بيان خلاف العلماء ، وأدلة الفريقين ، وبيان العلماء الذين نصروا القول الثانى ، حيث لم أعثر على كلام الشوكانى ، وابن رجب فى نصرة القول الثانى ، أو إحالتى إلى مرجع يعرض أدلة الفريقين بأسلوب علمى يسهل فهمه ، حتى لا ننكر على المخالفين .هل ثبت من كلام ابن القيم قوله : بقدر حرصك على إصلاح قلوب الناس يصلح الله قلبك ؟
هل قال ابن القيم هذا الكلام: " بقدر حرصك على إصلاح قلوب الناس يصلح الله قلبك " ؟ وما الدليل على هذا الكلام من القرآن والسنة ؟ما معنى حديث (لا يتمن أحدكم الموت إلا أن يكون قد وثق بعمله) ؟
ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إلا من وثق بعمله ) في الحديث الصحيح في مسند أحمد. ؟