الأخلاق
هل الأخلاق مقسومة؟
أرغب في معرفة تفسير الحديث التالي، قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لا يُحِبُّ، وَلا يُعْطِي الدِّينَ إِلا لِمَنْ أَحَبَّ، فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ ...). هل معنى جملة ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم) أن الإنسان يولد بأخلاق معينة مثلها مثل الرزق؟ ثم يسعى العبد على تقويمها إن كانت سيئة؟ أم إن هناك تفسير آخر؟ لأني شعرت أنه من غير الممكن أن يخلقني الله بخلق سيء، ثم يحاسبني عليه، وغيري من خلق بخلق حسن ويكافئ عليه؟هل المنّ بغير المال يبطل العمل؟
في قوله ﷻ: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تُبطِلوا صَدَقاتِكُم بِالمَنِّ وَالأَذى في هذه الآية عُيِّن أن المنّة في الصدقة تُبطل الصدقة، ولكن السؤال هل المنّة بالمواقف أو المشاعر وأي شيء -غير المال والصدقة- كقولي: \\\"لقد واسيتك وأحسنت التخفيف عنك في ما مضى وأنت لم تُحسن إليّ الآن.." يُبطل العمل كالمنّة بالصدقة؟ وما الدليل؟ يعني من ناحية بطلان العمل -في غير الصدقات-، هل يبطل كبطلان الصدقة بمجرّد المنّة؟صرامة المعلم في معاملة طلابه في الحضور والاختبار، هل تخالف خلق اللين والسماحة؟
أعمل مدرسًا بإحدى المعاهد الفنية العليا، يشتكي مني بعض الطلاب وخصوصًا الإناث من حدة تعاملي معهم؛ لحزمي في التعامل، وعدم تهاوني فيما يتعلق بالمحاضرات، والالتزام بها، وتقديم الفروض، وما إلى ذلك، ففي إحدى المرات طلبت من الطلاب تقييم شخصي لي كمعلم؛ قرأت آراءهم، فمنهم من قال: إني مغرور، ومتكبر، ولا أبالي بمصلحة الطالب، ومنهم قال لي: حسبي الله ونعم الوكيل، ومنهم من قالت: إنها دخلت في غيبوبة؛ نتيجة لخوفها من امتحاني، ومع العلم أني أحاول قدر استطاعتي ألا أظلم أحدًا، وأن يأخذ كل ذي حق حقه وزيادة، وأن أميز المجتهد عن غيره. السؤال هنا: يقول الرسول الكريم فيما معناه: (حُرم على النار كل هين لين قريب من الناس)، فأخاف بعد ما ذكرت لكم أن لا أكون هينًا لينًا، فأرشدوني إلى الخير.حكم تسويق الذات إعلاميا، بنشر الأبحاث والكتب لينال وظيفة أو رفعة وشهرة
أنا أستاذ جامعي، وتوصيل إنتاجي الفكري وإنجازي للآخرين وإظهار تميزي لا بد منه في هذا الزمن، وأنه يرتبط بالإعلام عنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأحيانا الصحافة، فمثلا الإعلان على الفيس بوك أو تويتر أني نشرت كتابا جديدا، أو انتهيت من بحث علمي، ونشرته في مجلة ما، أو ناقشت رسالة، أو اشتركت في مؤتمر علمي... إلى آخره. حتى هذه اللحظة أنا لا أعلن عن إنجازاتي على مواقع التواصل، لكنني أعرف من هم أقل مني خبرة وكفاءة وإنجازا يسوقون لأنفسهم من خلال هذه المواقع، ويكون لذلك أثر بالغ في زيادة تأهيلهم مهنيا لمكانة أفضل، وتوسعة باب اعتماد الجهات الرسمية عليهم مما يعود عليهم بالفائدتين المادية والمعنوية. سؤالي: هل لي أن أنشر إنجازاتي على مواقع التواصل، مع خوفي البالغ من اعتبار هذا رياءً أو رغبة في إثارة الإعجاب، وفي الوقت نفسه فليس للإنجازات العلمية قيمة إن لم نعلنها للآخرين، وكما تعلمون أن الإعلام البديل هو أكبر منصة الآن لتسويق الذات، وإلا فما فائدة الإنجازات إن لم يعلم بها الناس، وهذا أمر محير جدا حقيقة ؟قول الإمام مالك في تزويج الدنيئة كالسوداء والفقيرة وهل هذا عنصرية؟
نقل عن الإمام مالك : " أما الدنيئة كالسوداء أو التي أسلمت أو الفقيرة أو النبطية أو المولاة ، فإن زَوَّجَها الجار وغيره – ممن ليس هو لها بولي– فهو جائز ، وأما المرأة التي لها الموضع (أي الشرف) فإن وليها، فُرِّقَ بينهما ، فإن أجاز ذلك الولي أو السلطان، جاز. فإن تقادم أمرها ولم يفسخ وولدت له الأولاد، لم يُفسَخ " ، فهل صح هذا ؟ وما توجيهه ؟حكم سب الفساق والكفار المعينين بعد هلاكهم
قرأت على موقعكم أن الفاسق والكافر يجوز غيبته ؛ لأنه لا حرمة له حال فسقه ، فهل ذلك أيضا إن كان ميتا ؟ فإنه إن كان ميتا يكون قد انتهى فسقه وكفره ؟ وهل معنى لا حرمة له أي أن سبّه وسوء الظن به أيضا لا يحرم ؟حكم انتساب الإنسان إلى قبيلة بالحلف مع عدم الانتفاء من قبيلته الأصلية
حكم من ينتسب الى قبيلة غير قبيلته لكنه لا ينفي أنه من القبيلة الفلانية أقصد بهذا أني مسجل في الجواز بالقبيلة الفلانية وأنا لست منها لكن إن سألني شخص ممن أنت أقول له قبيلتي الحقيقية مع العلم أن القبيلة في الجواز هي قبيلتين اَي فلان ابن فلان بن (القبيلة الأصلية ) الفلاني (القبيلة التي لست منها كنسل) وبيننا وبين تلك القبيلة مثل حلف وبيننا صلة قرابة و صلة صداقة أقصد كقبيلة ولما سالت أبي عن السبب قال لي انّا عندما تأسست الدولة كان يعتبر الشيخ قبيلتي الأصلية والقبيلة الاخرى قبيلة وحدة وكان يسمينا باسم القبيلة الاخرى وأبقينا اسم قبيلتنا كذلك فإذا ذكرنا يعلم الناس انّا لسنا من القبيلة الاخرى (اقصد بالأخرى التي لست منها) وانّا من قبيلتي الأصلية فهل هذا حرام وماذا ينبغي علي ان افعليذنب في الخلوات ، ويصلي بالناس إماما ؟!
ما الحكم في رجل يذنب في الخلوات ويتوب ، ويعود للذنب ، ويتوب مرارا ، ويحفظ أجزاءً من القرآن الكريم ، بل ويصلي بالناس في بعض الأوقات ، فهل يترك إمامة الناس حتي يقلع عن هذا الذنب القبيح ، علما بأنه قد يكون هو الأولى بالإمامة في بعض الأوقات ؛ لحفظه ، أو لقراءته ؟عفا عن ظالمه، فهل يجوز له الرجوع عن ذلك؟
ماهى مذاهب العلماء فى الرجوع عن العفو ؟ أو الدعاء على الظالم بعد العفو عنه ؟هل تسافر وتترك أختها التي قد لا تحسن الاهتمام بنفسها
أنا امرأة غير متزوجة حاليا ، أعيش في ألمانيا ، الخوف من الإسلام في ازدياد هنا، لكن ـ الحمد لله ـ الآن لدي فرصة للعيش في ماليزيا مع ابني ، هناك أستطيع أن أطبق ديني بشكل أفضل ـ إن شاء الله ـ ، هنا في ألمانيا أنا أقوم بالعناية بأختي المسلمة ، وعمرها 53 عاماً ، وهي تسكن في شقة بالطابق الأرضي وحدها ، لكن لديها اتصال مع مسلمين آخرين ، وهي تعاني من مشكلة جادة في الاعتماد على النفس منذ الصغر، وغالباً ما تتصرف ، وتفكر كطفلة ، وأمور الحياة اليومية تشكل تحدي صعب بالنسبة لها ، وعندما لا يكون هناك مساعدة من الآخرين أختي تستطيع التصرف بشكل أكثر أو أقل استقلالية ، لكن ليس من السهل علي أن أتوقع متى يكون ذلك ، إذا تركتها وحدها فمن الممكن ألا تتمكن من تحمل مسؤولياتها ، أختي لديها ابن مسلم ، ولكن علاقتهم ببعضهم ليست الأفضل ، وهو أيضاً لديه مشاكل كثيرة في الحياة . إذا غادرت ألمانيا ، واحدة من بناتي المسلمات ستكون تعيش بالقرب من أختي ، لكن من المحتمل أن يكون عبئاً ثقيلا عليها أن تهتم بأختي ، وابنتي الأخرى تسكن على بعد حوالي 100 كم من أختي ، من المحتمل أن تكون هناك فرصة لأختي أن تعيش في ماليزيا في حال ذهاب ابنها للدراسة هناك ، لكنه ـ على حسب علمي ـ لم يقم بأي خطوات جادة للدراسة هناك. والداي الغير مسلمين طلبوا مني قبل وفاتهم أن أهتم بأختي ، لا أذكر ما قلته لهم " وعدتهم" ، من المحتمل أنني قلت لهم : ألا يقلقوا ، هل من الممكن لي أن أذهب إلى ماليزيا ؟ ماذا تظنون ؟يتساءل لماذا نجد غير المسلمين أفضل أخلاقا وتطورا؟!
إذا كان المسلم خيرا وأفضل من سائر البشر، لِمَ نجد اليابانيين ـ الذين هم أغلبهم وثنيِّون، أو ملحدون ـ أفضل أخلاقا وتعاملا وتطورا، بينما المفروض أن يكون المسلمون أعلى منهم بسبب كونهم مسلمين وقريبين من الله أكثر؟كيف يتخلص المسلم من الخلق السيء ، ويتحلى بالخلق الحسن الجميل ؟
أنا أخلاقي سيئة جداً ، وأنا أعق أمي ، وأغضبها دائماً ، بعض الأحيان تكون أخلاقي جيدة ، وأغلب الأوقات سيئة ، فكيف يمكنني تحسين أخلاقي ؟ وماهي الأشياء التي تعين على بر الوالدين وحسن الخلق ؟ وهل سأعاقب إن كانت أخلاقي سيئة ؟ أم الأخلاق الحسنة مجرد نافلة ؟ وأنا عندما أحسن أخلاقي أشعر بالرياء ، وأشعر أنني مشركة شركا أصغر في الأخلاق ، فكيف يمكنني الثبات على الأخلاق الحسنة والإخلاص لله فيها ؟سقط له شهران ونصف هل يشفع في والديه ؟ وهل الوحم يؤثر على جلد الوليد ؟
1- لقد مات ابني في بطني وهو لا يزال في شهره الثاني ونصف ـ قدر الله وما شاء فعل ـ وأردت أن أعرف : إن كان يمكن أن يكون شفيعا لي يوم القيامة ؟ 2- في بلادنا يقال : إن المرأة الحامل عندما تشتهي شيئا ما ، فلابد من تلبيتها ، وإلا ، فإن هذه الشهوة قد تبدو في أحد أعضاء المولود , فهل يصح ذلك شرعا ؟عاهد والدته على الإقلاع عن التدخين ، ويريد أن يستأذنها في العودة إليه ، فهل له ذلك ؟
عاهدت أمي على الابتعاد عن التدخين ، وأريد العودة فلا أدري هل أطلب منها الإذن لتعفيني من ذلك العهد ؟ وهل يمكن إسقاط العهود بمجرد طلب الإذن ؟ أي أليس النكث بعهد الآدمي أقل عقوبة من النكث بعهد الله ؟وعد جمعية خيرية بمبلغ من المال ثم دفعه لجهة أخرى ، فهل هذا من الإخلال بالوعد ؟
أنا مسلم أعيش في فرنسا وكما تعلمون أن بناء المساجد هنا يتم بأموال الصدقات وتبرعات الجالية الإسلامية ، وسؤالي يتعلق بهذا الموضوع وهو أني : كنت أعيش في مدينة وكنت قد وعدت الجمعية الإسلامية فيها بمبلغ من المال لشراء قطعة من الأرض لبناء المسجد عندما يتم الترخيص لهم من قبل السلطات الفرنسية ، وفي انتظار هذا الترخيص رحلت من هذه المدينة إلى مدينة أخرى للإقامة فيها ، ووجدت الجمعية الإسلامية هناك بحاجة إلى المال أيضا لبناء المسجد ، وأردت أن اعطيهم المال الموعود للجمعية الأولى في المدينة التي رحلت منها فهل هذا العمل يعد إخلالا للوعد يأثم عليه ؟تشك في التزام أخيها بإقامة الصلاة : فهل تحتجب عنه وتقاطعه ؟
أخي في فترة المراهقة ، ولا يلتزم بالصلاة ، وينام عنها ، وأحيانا كثيرة يتركها بالكلية ، إلا عندما يزجره أبي ، مما يضطرني كثيرا لمقاطعته ، وعدم الحديث معه ، بل قررت أن لا أكشف وجهي أمامه ، وفعلت ذلك عدة أيام ، وعندما رأيته بدأ يصلي ، كشفت وجهي أمامه ، وعدت أحادثه ، لكني لست واثقة من جديته في الصلاة ، والتزامه بها ، وأشعر بالريبة والقلق ، وأرغب ألا أنام قي نفس غرفته التي ينام فيها ؛ فهل إذا شككت في عدم التزامه بالصلاة ، أعود لتغطية وجهي أمامه ، ومقاطعته ؟ وهل أحرض أهلي علي عدم مؤاكلتهم له ، وعدم محادثته ؟ علما بأني جربت معه النصح كثيرا ، ولم يفلح ، فلا أجد الآن سوى المقاطعة .هل الشكر على المصيبة يزيد من المصائب ؟
هل الشكر على المصيبة يزيد المصائب لأن الله يقول : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ؟ وهل الحمد في نفس معنى الشكر ؟حديث : ( الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فُطِنٌ حَذِرٌ ) حديث موضوع .
ما صحة حديث ( المؤمن كيس فطن ) ؟يسأل عن تحقيقه العدل في كل شيء
نطقت الشهادتين منذ عام ونصف ، وعندي بعض الأسئلة : هل يمكن للمرء أن يلتزم العدل مع جميع البشرية ، فأبو هريرة رضي الله عنه يروي أن أعرابيا ًجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أريد أن أكون أعدل الناس . فقال صلى الله عليه وسلم : أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس . وإذا كان القرآن يشير إلى أن المرء لا يستطيع العدل مع شخص واحد وهي زوجته ، فكيف له أن يعدل مع البشرية كلها . ولا أدري إن كان ما أفعله أنا من قبيل العدل ! فقد أجد على سبيل المثال كلباً مريضاً فأربّت عليه علّه يشعر بشيء من الراحة . ثم أذهب وأقول في نفسي : كيف تنشد العدل مع المخلوقات وأنت لم تعدل مع نفسك أولاً ، فعبادتك يعتريها النقص والتقصير . فما نصيحتكم في هذا السياق ؟امرأة تعتقد أنها ملعونة بسبب عدم استطاعتها رؤية أمها .
سؤالي واستفساري : عن بنت تقول عن نفسها إنها ملعونة ، بسبب أنها لم ترَ أمها طيلة عمرها، لذلك تعتبر نفسها عاقة ، مع أن الأمور خارجة عن سيطرتها، فبعد أن طلق والدها أمها وهي صغيرة أبعدها عنها وطلب من جميع إخوتها منه أن يبقوها بعيدا عنها ، وكرر هذا الطلب أيضا مع زوجها، وكلهم ملتزمون بذلك ، مع رغبتها الجامحة في أن تجد أمها . فهل ما تعتقده هذه الفتاة من أنها ملعونة صحيح ?