العلم والدعوة
طالبة علم مترددة بين طلب العلم وتعليم الناس وتريد النصيحة.
عمري ٢٠ سنة طُويلبة علم، وحافظة لكتاب الله تعالى، انتقلت منذ سنتين من الرياض إلى الكرك، وأحزنني كثيرا ما أراه من جهل، وضعف التحاكم إلى الشريعة، فانطويت على نفسي، واعتكفت على العلم الشرعي، كثير من معلماتي وصديقاتي في الرياض يلومونني على عزلتي، ويشجعونني على الخروج لتعليم الناس، والاختلاط معهم؛ بزعمهم أن لدي القدرة على توصيل المعلومات بشكل مؤثر، لكنني خائفة من التصدر المبكر، وقلة زادي في العلم، وعدم وجود ناصحة تشرف علي، وتوجهني إن أخطأت، وخائفة أن يؤثر المجتمع علي فلا أثبت، وخائفة جدا من أن يستشرفني الشيطان فأقول على الله بغير علم، ويلحقني العجب والرياء، فوجهوني بنصحكمحكم حفظ القرآن بطريقة الحصون الخمسة
حكم حفظ القرآن بطريقة الحصون الخمسة؟حكم تعلم العلم بنية دحض الشبهات المثارة حول الإسلام
أنا أحب طلب العلم لأمور كثيرة ؛ منها أني أرجو أن يكون سببا لقربي من الله تعالى، ومنها أنه يخلصني بإذن الله من الوساوس والشبهات، ومنها أني أعلم الناس ما يجهلون، وهذه النقطة الأخيرة حصل لي فيها بعض التشويش؛ فإني سمعت حديثا ضعفه بعض أهل العلم، ولكن صححوا معناه وهو :(من تعلم العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء...)، وأنا الآن أريد أن أتخصص في علم درء الشبهات المعاصرة؛ لأني أشعر أنها اشتدت ريح الشبهات والله المستعان ؛ فهل أدخل في كوني أرد على السفهاء في تويتر وغيره وأطلب العلم من أجل ذلك في ممارات السفهاء ؟يرغب في تعليم زملائه، لكنهم يصدون عنه ويغارون منه؟
أنا أظن في نفسي أن الله عز وجل جعلني محب لنشر الخير وصادق النية ولا أزكي نفسي وأريد أن أنشر الخير والعلم بين زملائي بحق وصدق ، ولكن بسبب أمور تتعلق بالغيرة والصد منهم لا أجد استجابة منهم فأريد أن أعرف: 1 - هل أستمر معهم مع ما أراه وأسمعه من غيرة وصد وعدم قبولهم لي 2- ما هي الأعمال التي أعملها حتى يستجيبوا لي وجزاكم الله عز وجل خيراكتب مهمة لمعلم القرآن
استعملني الله من فضله وكرمه لأكون مدرسا للصبيان في المسجد بالمدينة الأوروبية التي أعيش فيها ، ريثما أنهي دراستي ، وإلى جانب حفظ القرآن وتجويده أحب أن أعرفهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل منهجي مدروس ومبسط ، وكذلك الأمر بالنسبة للصحابة رضوان الله عليهم ؛ ليكون لهم قدوة عظيمة في حياتهم ، وخصوصا وهم في هذه البلاد غير المسلمة ، أبحث عن كتب تساعدني في تدريسهم في المحاور السابقة ، على أن تكون كتبا مختصرة ، ومبسطة لسنهم ، إن علمتم بوجود مثل هذه الكتب ، وهل تضعون لنا ولمن بعدنا قائمة بكتب مهمة لمعلم الصبيان في المسجد ، والتي تعينه على تعليمهم الأدب والأخلاق إن وُجدت ، إلى جانب الكتب التي تدل على وسائل تربوية بطرق إسلامية تعين المربي على إتقان عمله ، وأعمار الأولاد بين 11 - 15 سنة ؟هل طلب العلم وتعليمه من الطرق الموصلة إلى جنة الفردوس ؟
ذكرتم في أرقام الفتاوى التالية : (135085) ، و : (126349)عن جنة الفردوس ، وعن أهمية العمل ، وكلما عمل الإنسان في حياته أكثر ، وتسابق في الخيرات وصل إلى جنة الفردوس ، وقد ذكرتم بعض الأعمال التي توصل إلى جنة الفردوس ، وتكلمتم كثيرا ، لكن لم تتكلموا عن فضل العلماء ، وأهل العلم ، وطلب العلم ، أليس طلب العلم أفضل من العبادة ، وأن العلماء مجمعون على أن فضل العلم مقدم على العبادة ؟ فلم تذكروا أن طلب العلم من الأسباب لدخول لجنة الفردوس فهل هو كذلك؟ وإنًّ الآيات ، والأحاديث ، وأقوال السلف التي وردت في أهمية طلب العلم لم ترد في غيره من الأعمال ، فأنا طالب علم فهل إذا تعلمت بقدر الاستطاعة ، وعملت بما أعلم ، وأكثرت من النوافل ، وعملت وبكل ما أعلم بقدر الاستطاعة ، ودعوت إليه هل سيكون لي أمل كبير في دخول جنة الفردوس ؟ فهذا جل ما يمكن للإنسان فعله ، ولا أعلم عملا أفضل من طلب العلم ، والدعوة إليه ، وكذلك العمل به ، فهل هناك عمل أفضل من هذا ؟ فأنا طالب علم ، وسأقرأ ، وأتعلم ، وأعمل بما أعلم من نوافل ، وطاعات ، وواجبات ، وترك المنهيات من البدع والمكروهات ، والمحرمات ، وأدعو إليه بقدر الاستطاعة ، فهل هذا كافي لدخول جنة الفردوس ؟سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بأحبكم إلى الله ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة )، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ( أحسنكم خلقا ) . في ضوء ماتقدم من الأحاديث : -هل يبطل سوء الخلق الإيمان أو ينقـضه ؟ أو هل سوء الخلق نقص في الإيمان ؟ -وهل يحبط سوء الخلق الأعمال ؟ -ماذا لو أصر " الملتزم " على سوء الخلق بعد النصح والتحذير ، هل يعتبر هذا إصرار على المعصية ؟ -ما هو ضرر سوء الخلق على الدعوة إلى الله عز وجل ؟ -وأخيرا : ماذا نقول للملتزمين الذين بقوا على سوء خلق فاضح ، وسيرة سيئة مع عصاة المسلمين ، وغير المسلمين ؟هل تقسيم العلوم وتصنيفها بدعة حسنة ؟
هل تطوير العلوم الفقهية وتجزئة الأبواب الفقهية تعد " بدعة حسنة " ، بالإضافة إلى تقسيم الحديث إلى ضعيف وحسن وصحيح ... إلخ ، فهل تصنيف هذه الأشياء يعد " بدعة حسنة " ؟متابعة الأخبار العالمية من ثقافة المسلم
قال صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )، هل متابعة أخبار العالم يوميا تندرج تحت هذا الحديث ؟ جزاكم الله خيرا .زوجها يخرج للدعوة وهي غريبة الديار ويسيء إليها ويرغب بتطليقها
لا أخفي عليكم مدى الشقاء الذي أحياه ، حتى أنني يئست أن يستجاب دعائي ، أنا أم لأربعة أبناء ، وزوجة لرجل لا أحبه ، حاولت معه كثيراً ، ولكن بلا فائدة ، أشعر أن عقيدتي تأثرت كثيراً ، لقد تحولت علاقتي بزوجي إلى سجال ، وفي نهايته يعلن زوجي أن هذا الأمر ليس بواجب ، ويخرج في سبيل الله لأن ذلك فرض عين ، لقد أصبحت حياتنا سلسلة من حلقات الجبر ، وسوء المعاملة ، ليس معي فقط ، بل إنه يجبر أبناءنا الذين لم يبلغوا بعد على صيام النفل ، لقد صبرت حتى الثمالة 11 عاماً ، بلا حياة مستقرة ، بعيدة عن وطني ، لقد حصل جميع أبنائي على الجنسية السعودية ، ولكنه يرفض أن أحصل عليها ، الحياة أصبحت بلا معنى ، لقد قرر أن يذهب بي إلى وطني ، ثم يفكر فيما سيفعله معي ، كل ما يشغل تفكيري هو ماذا أفعل إن مات زوجي ، من سيتزوج أرملة مثلي ؟ من سيحيط أبنائي بالحب والرعاية ؟ كيف أنفق عليهم وأنا ليس لي أخوات ، وأخي لا يزال على كفره ؟ أبي وأمي مسلمان ، ولكنهما غير ملتزمين ، وأهل زوجي يعيشون في الولايات المتحدة حياة غربية تماماً ، وزوجي ذو الأخلاق السيئة ، القوَّام ، الصوَّام ، يدفعني يوماً بعد يوم إلى مزيد من الخلافات ، واللعنات ، والتلفظ بكلمات الكفر ! كيف أنقذ نفسي ؟ وماذا أفعل ؟ حتى ما أتكسبه من مال قليل يكره أن يظل معي ، إنني لا زلت أحبه ، ولكني في قلق بالغ ماذا إذا توفى عني ؟ .