الحديث وعلومه
هل نسخة الحسن بن أعين، عن معقل، عن أبي الزبير عن جابر ضعيفة كلها؟
كنت أريد أن أعرف ترجمة شاملة للراوي الحسن بن محمد بن أعين الحراني، وما معنى قول الإمام أبي حاتم الرازي فيه: أدركته، ولم أكتب عنه، هل هذا يعني أنه متروك؟ وهل نسخته التي رواها عن معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير المكي عن جابر رضي الله عنه كلها معلولة وضعيفة، مع العلم إن الإمام مسلم قد خرج في صحيحه عن سلمة بن شبيب النيسابوري عن الحسن بن أعين بهذا الإسناد ثمانية عشر حديثا؟كيف نوفق بين إصابة النبي صلى الله عليه وسلم بالسم والسحر مع حديث ( من تصبح بسبع تمرات ...)؟
هناك أحد النصارى قام بإلقاء شبهة، مضمونها: إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تم سحره لمدة ستة أشهر، وتم سمه، وأثر السم فيه لمدة أربع سنوات تدريجيا حتى مات، مستشهدا بأحاديث البخارى ومسلم، ثم قال: لماذا لم يأكل نبيكم 7 تمرات، وخلص نفسه من السم أو السحر، بدلا من المعاناة التى لقاها فى سحره، ولقاها فى مرض موته متأثرا بالسم، واستشهد بحديث: (من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر)؟ أرجو رد الشبهة فى مجالها فقط، وهو حديث السبع تمرات، وسحر الرسول وسمه فقط لا غير.الجمع بين الأحاديث الواردة في ملك آخر أهل الجنة دخولا
قرأت حديثين فيما يتعلّق بآخر رجلٍ دخولاً إلى الجنّة، أو الرجل الأدنى منزلةً في الجنّة، يقول أحد الحديثين إن الرجل سوف يحصل على (مثل الدنيا وعشرة أمثالها)، (6571) "صحيح البخاري"، الحديث الآخر أنّ موسى سأل الله من يكون آخر رجلٍ دخولاً إلى الجنّة، أعتقد أنّ الله قال: (أترضى أن يكون لك مثل ملكٍ من ملوك الدنيا) (189) صحيح مسلم. سؤالي هو: لماذا يقول أحد الحديثين أن الرجل سيكون له مثل الدنيا وعشرة أمثالها، لكن الحديث الآخر قال مملكةٌ مثل الملك؟ هل يبدو أنّ حديث موسى يقول إنّه سوف يحصل على منزلةٍ أقل من الدنيا؟ لماذا هناك فرقٌ بين الحديثين لآخر رجلٍ دخولاً إلى الجنّة؟هل جملة (لو أن لابن آدم واديان...) كانت آية من القرآن؟
أرجو الجواب بدقة حول حديث عن عمر رضي الله عنه أثناء خلافته وهو: "جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه يسأله، فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة، وإلى رجليه أخرى، هل يرى عليه من البؤس، ثم قال له عمر: كم مالك؟ قال: أربعون من الإبل، قال ابن عباس: قلت صدق الله ورسوله، لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، فقال عمر: ما هذا؟ قلت: هكذا أقرأنيها أبي، قال: فمر بنا إليه، قال: فجاء إلى أبي، فقال عمر: ما يقول هذا؟ قال أبي: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أفأثبتها في المصحف؟ قال: نعم". السؤال الذي وجدته في منتديات النصارى والشيعة هو: أين هي الآية الآن مادام تم تثبيتها في المصحف، وفي عهد الخليفة عمر، أي بعد وفاة النبي عليه السلام حيث لم يعد هناك نسخ؟ ثم كيف يبقى القرآن ناقصا في عهد أبي بكر رضي الله عنه حتى جاء عهد عمر، وتم تثبيت الآية؟ كيف أن كل المسلمين لم يعرفوها، فقط شخص أو اثنان هما من يعرفانها، علما أن القران أبلغه الرسول عليه السلام للناس بشكل علني، وجماعي، وينتشر بينهم في حينه؟هل هناك كتب تجمع مرويات كل راو من رواة الحديث؟
هل هناك كتب تجمع حديث كل راوٍ من رواة الحديث؟حديث: ( استتري من النار ولو بشق تمرة) هل صح؟ وما معناه؟
ما صحة حديث (يا عائشة استتري من النار، ولو بشق تمرة) وما معناه؟هل مُقدِّمة صحيح مسلم هي جزء من الكتاب؟
هل مُقدِّمة صحيح مسلم جزء من صحيح مسلم، أم أنها منفصلة عنه؟ هل كتبَ المؤلف هذه المُقدِّمة بشكلٍ منفصل، أم كجزءٍ من الكتاب؟ وما هو موضوع هذه المقدمة؟ هل تُعرَف بالمُقدِّمة؟كيف نفهم حديث أن كل مولود يمسه الشيطان مع وجود أطفال لا يصرخون عند الولادة؟!
رأيت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد، فيستهل صارخا من مس الشيطان، غير مريم وابنها)، فهمت من الحديث أن كل مولود يولد يمسه الشيطان فيجلعه يصرخ، فماذا عن الأطفال الذين لا يصرخون عند الولادة بسبب عيب خلقي؟ والرسول قال: (كل مولود)، أي جميع المواليد بدون استثناء؟هل حديث (من قتل دون أهله فهو شهيد) يعارض حديث (كن عبد الله المقتول)؟
كيف يكون الجمع بين حديثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال في الأول فيما معناه: (كن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل)، والحديث الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم فيما معناه (من مات دون عرضه فهو شهيد)، وقوله أيضا في قتال الخوارج: ( لأقتلنهم قتل عاد) هل هناك تعارض بين الحديث الأول والحديثين الباقيين؟ وما السبيل للجمع بين الأحاديث؟أحوال تشبيه الإنسان بالبهائم في بعض الأحاديث.
أنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم جدا، ولكن استوقفني شيء استغرب منه، وهو: أن تشبيه الإنسان بالحيوان لا يجوز، لكن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في الحديث: ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه وينجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمةً جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء) وشبه الإنسان بالبهيمة، أنا لا أشك بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، وأنا أحبه، ولكن ثمة سبب لتشبيهه أريد معرفته.هل خالف بعض الصحابة السنة النبوية؟!
ذكرتم في إحدى فتاواكم أن سيدنا علي والصحابة عموما رضي الله عنهم أجمعين، قد حصل منهم أن اجتهدوا فخالفوا السنة الصحيحة الثابتة، فآمل ذكر أمثلة على ذلك، مع التعليق والشرح.كيف نرتب كتب الحديث والسنة من الأصح إلى الأضعف؟
هل يمكنكم أن ترتبوا كتب السنن ترتيبًا من الأصح إلى الأضعف، كالكتب التسعة، وصحيح ابن خزيمة، وابن حبان، ومستدرك الحاكم، والسنن الكبرى للبيهقي، وسنن الدارقطني، وسنن سعيد بن منصور، ومسند الحميدي، ومسند إسحاق بن راهويه، ومعاجم الطبراني، وغيرها من كتب السنن والمسانيد؛ لأن هذا الأمر بحثت عنه، ولم أجد أحدًا رتب هذا الكتب ترتيبًا من الصحيح إلى الأصح بعد صحيحي البخاري ومسلم؟ما حكم التلفيق بين ألفاظ روايات الحديث الواحد؟
إذا كان الحديث صحيحًا، لكن له روايات مختلفة عند البخاري ومسلم، وعند النسائي وأبي داود، فهل يجوز رواية الحديث باختيار الألفاظ المناسبة مِن كلِّ رواية مِن هذه الروايات، يعني من مجموع هذه الروايات، أم لا بد من الالتزام بسياق شخصٍ واحدٍ على أساس أن هذه الروايات مع اختلاف ألفاظها، الأصل أنها لم ترد هكذا في سياقٍ واحدٍ؟ ومثال يحضرني على ذلك، وهذا المثال على سبيل التمثيل فقط على ما أريد من التلفيق والجمع بين الروايات في سياقٍ واحدٍ، وهو: أن في رواية البخاري مثلًا: (اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَة)، وعند مسلم وغيره: (وَلَوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا)، فهنا نلاحظ أن السياق مختلف؛ فإن الحديث الذي عند البخاري ليس فيه: (يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ)، فهل يجوز أن أقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَة يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ)، فأكون بهذا نسبتُ الحديث بهذا السياق الملفَّق من مجموع روايتين أو أكثر إلى النبي عليه الصلاة والسلام؟ وإذا كان يجوز؛ فإلى أي مصدر أنسبه، وأنا قد جمعته من رواياتٍ كثيرةٍ؟خبر الآحاد هل يروى بتواتر بعد طبقة الصحابة، فيقطع بحجيته؟
حول طبقات ما بعد الصحابة في روايات الحديث النبوي، فسؤالي: عن حديث الآحاد الذي يرويه ٤ صحابة أو أقل أو أكثر بكثير، هل معظم الآحاد الرواة فيما بعد هذه الطبقة يكونون ٤ أو أكثر بكثير أو أقل، كما هم في طبقة الصحابة، أم يتكاثر الرواة في هذه الطبقات مما يقطع بحجية الحديث، يعني يرويه ال ٧٠، عن ال ٧٠ مثلا، وهكذا. وتلخيصا للسؤال: هل يروى الآحاد بتواتر فيما دون طبقة الصحابة أم لا؟هل أهملت المصنفات الحديثية مرويات آل البيت؟
قرأت تعليقا لشخص يقول: إن أهل السنة لا يروون أحاديث عن أهل البيت، فما الرد على هذه الدعوى؟كيفية التمييز بين الأسماء والكنى المتشابهة في سند الحديث؟
إن كان عندنا رواة تتشابة أسمائهم، وكذا في الكنى بالأسانيد، فكيف أفرق بينهم؟هل يفهم من كلام العلماء عن ندرة الحديث العزيز قلة الأحاديث المروية؟
المعلوم أن الأعلام من المحدثين كانوا يحفظون مئات الآلاف من الأحاديث، فالبخاري مثلا يقول: إنه يحفظ ستمائة ألف حديث، وأحمد يقال: إنه يحفظ ألف ألف حديث، رغم أنهم لم يصنفوا مما حفظوه سوى العشر أو أقل، وهذا يعطي انطباعا بأن الأحاديث كانت منتشرة لدرجة أن نجد في الحديث الواحد مئات الطرق وعشرات الرواة في كل طبقة. ولكن تعريف الحديث العزيز في كونه هو ما رواه اثنان في كل طبقة من طبقات سنده، يعطي انطباعا مخالفا تماما، وهو أن الاحاديث قليلة لدرجة صعوبة أن نجد الحديث العزيز! فهل كانت الأحاديث منتشرة لدرجة أن يحفظ أئمة الحديث مئات الآلاف أم قليلة لدرجة صعوبة وجود الحديث العزيز؟هل تقبل رواية المبتدع للحديث؟
هناك أمر أشكل علي، وهو: عن حكم الرواية عن أهل البدع، مثلاً: البخاري رحمه الله هناك روايات في صحيحه عن عمران بن حطان، وهو من الخوارج، فكيف يروي عنه، والخوارج من أهل البدع وفساق؟هل حديث (أيكم يحب أن يغدو..) ، يكفي فيه القراءة ، وهل هو مختص بالغدو ؟
خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ في الصُفَّةِ، فقال: ( أيكم يحبُّ أن يغدو كلَّ يومٍ إلى بطحانَ أو إلى العقيقِ فيأتي منهُ بناقتيْنِ كوماويْنِ، في غيرِ إثمٍ ولا قطعِ رحمٍ؟) فقلنا: يا رسولَ اللهِ، نحبُّ ذلك، قال: ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيُعَلِّمَ أو يقرأَ آيتيْنِ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لهُ من ناقتيْنِ، وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ، وأربعٌ خيرٌ لهُ من أربعٍ، ومن أعدادهنَّ من الإبلِ). السؤال: 1- هل بالقراءة فقط دون التعلم أنال أجر الحديث؟ 2- وهل هذا الحديث يشترط أن يكون في أول النهار لوجود صيغة أفلا يغدو، أم المقصود منه الذهاب للمسجد على إطلاقه؟ 3 ما معنى ولا قطعِ رحمٍ؟ما سبب إخراج البخاري لحديث عمران بن حطان الخارجي؟
السلام عليكم، رأيت فيديو لرجل يطعن في صحيح البخاري، بأن الإمام البخاري رحمه الله روى عن عمران بن حطان الذي كان يسب سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وفرح بموته. أليس سب الصحابة حرام؟ فكيف يروي عنه وقرأت في احدى المواقع أن الإمام البخاري روى عن من سب سيدنا أبا بكر رضي الله تعالى عنه وبقية الصحابة الأجلاء