وجدت في بعض الكتب الدينية أن الكي الذي يعالج به بعض الناس مريضهم مكروه ، ولم يذكروا دليلاً على كراهته ، مع أن التجربة أثبتت أنه مفيد بإذن الله للمرضى ، فأرجو إفادتي عن ذلك مع الدليل ؟
العلاج بالكي
السؤال: 105459
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
” الكي نوع من العلاج بنص الحديث ، وهو بإذن الله مفيد إذا أصاب الداء ، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه يكرهه ونهى عنه أمته لبشاعته ، ولأنه شبيه بالتعذيب بالنار ، وإن لم يقصد به التعذيب ، وإنما قصد به العلاج ، ولذا قيل : إنه مكروه لكراهة النبي صلى الله عليه وسلم إياه إذا وجد غيره من أنواع العلاج ، ونهيه أمته عنه ، روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الشفاء في ثلاثة : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنهى أمتي عن الكي) ، وروى البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو لدغةٍ بنار ، توافق الداء ، وما أحب أن أكتوي ) .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم” انتهى .
الشيخ عبد الرازق عفيفي .. الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان .. الشيخ عبد الله بن سليمان بن منيع .
“فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء” ( 25/5) .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب