تنزيل
0 / 0

تتبع المساجد طلباً لحسن الصوت

السؤال: 106530

ما حكم تتبع المساجد طلباً لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

“الأظهر – والله أعلم – أنه لا حرج في ذلك ، إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على
الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان
قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير ، وكمال الخشوع في صلاته ،
فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على نيته ، والإنسان قد يخشع خلف إمام ،
ولا يخشع خلف إمام ، بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين ، فإذا كان قَصَدَ بذهابه
إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته ، وليستفيد من ذلك ، وليخشع في صلاته
، لا لمجرد الهوى والتجول ، بل لقصد الفائدة والعلم ، وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا
حرج في ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال :
(أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ : أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى)
رواه البخاري (651) ومسلم (662)
، فإذا كان قصده أيضاً زيادة الخطوات فهذا
أيضاً مقصد صالح” انتهى .
“مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله” (11/328، 329)
.

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android
at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android