تعجل ثم تبين له أنه أخطأ في الرمي فرجع ورمى ليلاً فهل يبقى على التعجل؟
السؤال: 109354
حاج تعجل ثم تبين له أن رميه في اليوم الثاني عشر كان خطأ فرجع ليلاً ورمى هل لا يزال متعجلاً ، أم يلزمه المبيت في منى والرمي من الغد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
“هذا الرجل الذي تعجل ، وخرج من منى قبل غروب الشمس ، ثم بان له أن رميه كان فيه
خطأ ، فعاد فقضاه فإن له أن يرمي ثم يخرج من منى ، لأن هذا الرمي كان قضاءاً لما
فات ، والله سبحانه وتعالى يقول : (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ
فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا
إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ) البقرة/203.
أما لو أخر الرمي يوم الثاني عشر إلى الليل ، فإنه يبقى في تلك الليلة ليبيت في منى
، ثم يرمي الجمرات في اليوم الثالث عشر”
انتهى .
“مجموع فتاوى ابن عثيمين” (23/303)
.
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟