تنزيل
0 / 0

وضع الصور ” الفتوتوغرافية ” في التصاميم والتواقيع

السؤال: 112019

ما حكم وضع صور الأشخاص الحقيقيين في التصاميم ، مثل تصميم يتحدث عن الفراق ، أضع صورة رجل حزين أو طفل يبكي ، أيضا ما حكم وضع صور الأطفال في التواقيع ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

التصوير ” الفوتوغرافي ” لذوات الأرواح من الإنس والحيوانات محرم ، على الصحيح من
قولي أهل العلم ، وذلك لعموم الأدلة الناهية عن التصوير ، ولما فيه من مفاسد كثيرة
.
وقد سبق بيان ذلك في موقعنا في العديد من المواضع :
(13633) ، (71170)
، (102988) ، (103029)

فإن انضاف إلى ذلك كون الصورة لامرأة كان الأمر أشد تحريما .
وكذلك إذا كانت الصورة لطفل يبدو من حال واضعها الريبة والشهوة ، لأن كثيرا مِن
المنحرفين اليوم يقصدون السوء بصور الأطفال كما يقصدونه بصور النساء ، والكلام
المثبت في التوقيع غالبا ما يدل على ما في القلب من فتنة ومرض ، فضلا عن المشاركات
الآثمة أو المريبة .
والواجب دائما البعد عن مواضع الريبة ، ونصيحة كل من يريد بهذه الصور الفتنة
والشهوة .
ولم يستثن العلماء من حرمة التصوير إلا ما دعت إليه الحاجة أو الضرورة ، ولا نرى في
وضع صور الأطفال في التواقيع ، ولا في وضع الصور الأخرى في التصاميم حاجة ولا ضرورة
، إذ يمكن الاستغناء عنها بالصور الطبيعية أو الرسوم الخالية من ذوات الأرواح .
وانظر جواب السؤال رقم (102082)
والله أعلم .
 

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعتم بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android