كنت أقوم بـ” تشات” لفترة من الوقت ، وأنا متزوجة وأم لاثنين . وفي خلال إحدى اللقاءات عبر “تشات” مع رجل ، تأثرت عاطفيا حتى أن الأمر بلغ مني مبلغا أني أرسلت له صورتي عبر رسالة إلكترونية . وأنا أشعر بالذنب الشديد الآن وأشعر أيضا بالخزي من تصرفي ذاك .
أريد أن أقول أيضا أنه لم يسبق لي أبدا أن وقعت في أي أمر مشين كما أني لا استخدم لغة البذاءة البتة . أرجو أن تخبرني ما إذا كان فعلي حراماً . ومنذ ذلك الوقت وأنا أسأل الله عفوه . أرجو أن تساعدني في الخروج مما أجد .
مثال لخطورة التخاطب بين الجنسين عبر الإنترنت
السؤال: 12608
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
أولاً : لا شك أن مثل هذه المحادثات إن كانت طريقاً إلى الشر والفتنة ـ كما حدث من تأثّرك بهذا الرجل ـ فإنه أمر محرم ولا يجوز وكل ما كان وسيلة إلى محرّم فهو محرّم ، ويراجع جواب سؤال رقم ( 6453 )
ثانياً : الواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل والاستغفار من هذا الفعل المحرم ، والندم على ذلك ، والترك الفوري لاستخدام المحادثات مع الرجال الأجانب عبر هذه القنوات ، وعليك بدعاء الله عز وجل أن يسترك في الدنيا والآخرة ، وننصحك بأن تشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك ، من تعلّم أمور دينك والاهتمام بزوجك ، ورعاية أبنائك ، فلا شك أن هذا مما يأجرك الله عليه ، وعليك بالإكثار من الأعمال الصالحة ، والتعرّف على نساء صالحات حتى يكن بديلاً عن شغل وقتك بما يضر ولا ينفع . نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الشيخ محمد صالح المنجد