انقلبت به السيارة وماتت زوجته فهل عليه كفارة؟
السؤال: 128356
قدر الله سبحانه وتعالى عليّ حادث انقلاب سيارة كنت أقودها بنفسي ، وكانت عائلتي معي في السيارة ، وتوفيت زوجتي على أثر انقلاب السيارة ، وأنا حدثت لي كسور بليغة ، أرجو إفتائي هل علي كفارة صيام أو صدقة ، أو خلاف ذلك ، لقاء وفاة زوجتي في هذا الحادث ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
“إذا كنت ما فرطت في سيرك ، ولا في شيء من متطلبات سيارتك ، وأن الحادث حصل ، ووضع
سيارتك وصحتك عادي ، فلا شيء عليك ، لعدم ثبوت تسببك في الحادث .
وأما إن كان الواقع تسبب عن شيء مما ذكر فعليك الكفارة ، وهي عتق رقبة مؤمنة ، فإن
لم تجد فصيام شهرين متتابعين ، لقوله سبحانه وتعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ
يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ
رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا
… إلى قوله : فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً
مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء/92 ، ولا يجزئ في ذلك
الإطعام، وبالله التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم” انتهى .
“مجموع فتاوى ابن باز” (22/337) .
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟