أولاد أبيك من الرضاع من زوجته الثانية التي لم ترضع منها إخوة لك
السؤال: 128483
رضعت من امرأة ثم تزوج زوجها من أخرى ، وأنجبت زوجته أبناء ، فهل هم إخوة لي ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
”
إذا كان الرضاع خمس رضعات فأكثر وكان اللبن منسوبا للزوج لكونها أنجبت منه فهم إخوة
لك من أبيك وأمك من الرضاع ، وأما أولاده من الزوجة الثانية فهم إخوة لك من أبيك من
الرضاع .
والرضعة هي أن يمسك الطفل الثدي ويمص اللبن حتى يصل إلى جوفه ثم يترك الثدي لأي سبب
من الأسباب ثم يعود ويمص الثدي حتى يصل اللبن إلى جوفه ، ثم يترك الرضاع ثم يعود
وهكذا حتى يكمل الخمس أو أكثر سواء كان ذلك في مجلس أو مجالس ، وسواء كان ذلك في
يوم أو أيام بشرط أن يكون ذلك حال كون الطفل في الحولين ؛ لقول النبي صلى الله عليه
وسلم : ( لا رضاع إلا في الحولين ) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم ، لسهلة بنت سهيل :
( أرضعي سالما خمس رضعات تحرمي عليه ) .
ولما ثبت في صحيح مسلم وجامع الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان فيما
أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي النبي صلى
الله عليه وسلم ، والأمر على ذلك) ، وهذا لفظ رواية الترمذي .
وفق
الله الجميع لما يرضيه ” انتهى .
“مجموع فتاوى ابن باز” (22/307) .
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعتم بهذه الإجابة؟