0 / 0
8,68113/02/2009
المقصود من قراءة القرآن التدبر والعمل
السؤال: 128650
شخص يجيد القراءة ولله الحمد فهل الأفضل في حقه الإكثار من تلاوة القرآن الكريم في المصحف أم الاستماع إلى أحد القراء عبر الأشرطة المسجلة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
"الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه ، وأكثر تأثيرا فيه من القراءة أو الاستماع؛ لأن المقصود من القراءة هو التدبر ، والفهم للمعنى ، والعمل بما يدل عليه كتاب الله عز وجل كما قال الله سبحانه: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ص/29 ، وقال عز وجل: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) الإسراء/9 . وقال سبحانه: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) فصلت/44" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/363) .
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟