علي أن أسافر لخارج البلاد بصورة متكررة ، بسبب العمل ، مما أجبرني على ترك صلاة الجمعة مؤخرا . وفي شهر يونيه (6) مثلا فقد فاتتني جمعتين . وأسأل عن :
1-هل يجوز لي أن أستمر على ترك الجمع بهذه الصورة؟
2-وهل توجد أية قيود على فعل هذا (حيث إني أشعر في قرارة نفسي بأني أذنب في حق الله سبحانه وتعالى)؟
وسأقدر لك إرشاداتك .
0 / 0
5,30119/09/2009
يسافر خارج البلاد وقد لا يتمكن من صلاة الجمعة
السؤال: 129250
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
إذا مرّت بك الجمعة وأنت مسافر لا تتمكن أن تقف وتصلي فلا حرج عليك .
ولكن إذا كانت قريبة منك ولا مشقة عليك ، وكانت بينك وبين الجامع مسيرة ساعة أو نصف ساعة بالسيارة فلا يحق لك أن تترك الجمعة وأنت قادر ، ولو كنت مسافرا ولكنك مقيم بهذه البلد التي بها جامع يصلى به ، أو تتنقل من بلد إلى بلد أو في تنقلك تمرّ بعدّة مساجد تقام بها الجمعة فلا بأس أن تصلي أو لا ضرر عليك أن تصلي معهم وأنت قادر على إتيانها .
ولا شك أنك إذا تركت الجمعة وأنت قادر على إتيانها ولا ضر عليك في أداء الجمعة فإنك تعتبر تاركا لشيء من الواجبات فعليك التوبة في المستقبل والمواظبة على صلاة الجمعة .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله