تنزيل
0 / 0
27,17829/10/2009

حكم من نام في الصلاة

السؤال: 130762

فيه اضطراب ولذا تم إخفاؤه
السؤال :
يغلبني النعاس أحياناً في صلاة الصبح فلا أعلم ما قلت ولا ما فعلت كالقراءة والتحيات ، ولكنه ليس بالنوم العميق الذي يخش ى نقض الوضوء معه ، فماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

“ما
دام شعورك معك وتعقل الصلاة وأنت تتابع الإمام فصلاتك صحيحة ، والأصل أنك أديت ما
يفعله الإمام ، هذا هو الأصل ، وهو الظاهر من عملك مع الإمام حتى تعلم خلاف ذلك ،
فإن علمت أنك لم تقرأ الفاتحة أتيت بها ثم سلمت بعد ذلك ، وإذا علمت أنك لم تقرأ
التحيات مع الإمام تأتي بها ثم تسلم ، وإن علمت أنك تركت الفاتحة في ركعة من
الركعات فالأمر في هذا واسع ؛ لأن الإمام يتحمله عنك عند سهوك وعند جهلك ، وعند عدم
علمك بما وقع منك ، يتحمل الإمام عنك ذلك إن شاء الله” انتهى .

المصدر

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله - "فتاوى نور على الدرب" (2/1089)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android
at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android