حكم الاستمناء للعلاج
السؤال: 130876
أعلم أن الاستمناء باليد محرم ، لكن لو اضطر الإنسان لذلك حسب أمر الطبيب لتحليل أو علاج أو غيره . أفيجوز أن يفعله بنفسه أم يفعله له غيره؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
“العادة السرية وهي الاستمناء باليد محرمة ، ولا تجوز ، وهي داخلة في قوله تعالى :
(فَمَنْ
ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ) المؤمنون/7 ، والله سبحانه
قال : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ
أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) المؤمنون/5 ، 6 ،
ثم قال بعد هذا :
(فَمَنْ
ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ) المؤمنون/7 .
فالاستمناء باليد داخل في هذا ، وفي ذلك مضار كثيرة
بَيَّنها أهل الطب ، فيجب الحذر من ذلك ، وهذا محرم على الرجل والمرأة جميعاً .
لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك من جهة الأطباء ليعرفوا
منيه ، وما فيه من مرض ، فهذه حاجة عارضة ، فلا بأس أن يستمني بيده للحاجة ، أما أن
يعتاد ذلك كما يفعله بعض السفهاء فهذا لا يجوز ، والواجب الحذر من ذلك ، أما إذا
دعت الحاجة إلى العلاج ، للإشراف على منيه وعلاجه فلا بأس به” انتهى .
المصدر:
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله - "فتاوى نور على الدرب" (2/648)
هل انتفعت بهذه الإجابة؟