تنزيل
0 / 0
1899512/12/2009

قدم من السودان للعمرة ونزل جدة ثم أحرم من ميقات المدينة

السؤال: 131284

بعض حجاج السودان يذهبون مباشرة من جدة إلى المدينة ، وبعد ذلك يحرمون من أبيار علي ، هل إحرامهم صحيح من ميقات أهل المدينة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

سبق في جواب السؤال رقم (41978)
بيان ميقات أهل السودان إذا أرادوا الإحرام بالحج أو العمرة .

ومن سافر منهم إلى جدة من غير إحرام ، وهو ناوٍ السفر إلى المدينة ثم
الإحرام من ميقاتها فلا حرج عليه .

جاء في “حاشية الجمل” (2/405) : “وإن أراد إقامة طويلة ببلد قبل مكة لم تجز مجاوزته
[يعني الميقات] إلى جهة الحرم غير ناو العود إليه أو إلى مثله ، بغير إحرام ، أما
إذا جاوزه مريداً العود إليه أو إلى مثل مسافته قبل التلبس في تلك السنة ، فإنه لا
يأثم بالمجاوزة إن عاد ; لأن حكم الإساءة ارتفع بعوده وتوبته بخلاف ما إذا لم يعد ”
انتهى .

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : حاج ينوي الحج ولكنه له غرض في مكة ثم إلى المدينة
، وتجاوز الميقات ولم يحرم ، ودخل مكة ثم سافر إلى المدينة وأحرم من ميقات المدينة
حاجاً. فما حكم تصرفه هذا ؟

فأجابت :

“مادام أن الحاج خرج إلى ميقات أهل المدينة ، وأتى محرماً فلا شيء عليه في دخوله
بدون إحرام ، وكان الأولى له أن يدخل من ميقاته الأول محرماً ” انتهى.

“فتاوى اللجنة الدائمة” (11/155)

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
رجل جاء من جدة ، ولم يحرم ، أولاً ذهب إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي ،
ثم أحرم من ميقات أهل المدينة ، هل هذا صحيح ؟

فأجاب :

“لا بأس ، يعني : لو أن الإنسان جاء من بلده قاصداً المدينة أولاً ، ونزل في جدة ثم
سافر من جدة إلى المدينة ثم رجع من المدينة محرماً من ميقات أهل المدينة ، فلا بأس”
. انتهى من لقاء “الباب المفتوح”

والله أعلم

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعتم بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android