حلف أن لا يدخل على “الماسنجر” فأمر أحد إخوانه أن يفتحه له فهل حنث في يمينه؟
السؤال: 132586
أنا حلفت أن لا أدخل موقعاً من مواقع الإنترنت ، ولا الماسنجر ، ولكني في بعض الأحيان أحتاج لهذا الموقع ، ولهذا الماسنجر ، فآمر أحد إخواني أن يدخل الموقع ، ويفتحه لي حتى أتصفح فيه ، هل يعتبر هذا الفعل جائزاً ؟ وإذا لم يكن جائزاً هل عليَّ كفارة اليمين ؟ .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
إذا
كنت حلفت على عدم دخول ذلك الموقع ، أو “الماسنجر”لأن دخولك عليه يوقعك في معصية
الله أو يضيع وقتك فيما لا يفيد فعليك حفظ يمينك ، لأن ترك معصية الله أمر واجب ،
فيزداد تركها تأكيداً ، إذا أقسمت عليه .
وأما بخصوص توكيلك لأخيك في فتح ذلك الموقع ، والماسنجر : فينظر في ذلك إلى نيتك
عند الحلف ، فإن قصدت عدم فتحهما بنفسك : فلا بأس من التوكيل , ولا يعد ذلك حنثاً
في اليمين ، وإن قصدت عدم الدخول فيهما : فلا يصح توكيلك ، وسواء دخلت عليهما بنفسك
، أو عن طريق غيرك : فهو حنث لليمين ، وهذا هو الظاهر من يمينك ، ولا نظن أنك قصدت
عدم مباشرة فتحهما ، بل قصدت عدم رؤيتهما ، وعدم الانشغال بهما ، وبما أن ذلك قد
حصل : فقد ترتب عليك كفارة اليمين .
وللوقوف على أحكام كفارة اليمين : انظر جواب السؤال رقم : (
45676 ) .
والله أعلم
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
![answer](/_next/image?url=%2F_next%2Fstatic%2Fmedia%2Fanswer.91a384f1.png&w=64&q=75)
موضوعات ذات صلة