0 / 0

وقع في حب فتاة وله علاقة معها ويريد الاحتفال بذلك

السؤال: 140527

لي علاقة رومانسية مع فتاة أُحبها كثيراً ، وكذلك أرجو من الله أن نتزوج قريباً إن شآء الله . وسؤالي هو: لنا في التاريخ يوم محدد ويوافق هذااليوم 15من شهر رمضان المبارك في كل سنة ، نسميه ( يوم فرحنا وحبّنا ) ، فهل لنا أن نحتفل بهذا اليوم كيوم فرح ، اعتباراً ليوم البركة..!!؟ وهل لنا أن نطلب من المدعوين بالحفلة أن يدعو الله لنا ليجمعنا بالخير والسعادة؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

إنك تسأل عن حكم احتفالكم بذلك العيد ؛ ألا سألت يا عبد الله عن حكم علاقتك ( الرومانسية ) بفتاة أجنبية عنك ؟!

فهذا هو المنكر الأساس في أمرك يا عبد الله ؛ تلك العلاقة المحرمة بفتاة أجنبية عنك ، وسوف تبقى أجنية عنك ، وسوف يبقى تعلقك بها محرما : حتى تصير زوجة لك ؛وأما الآن فلا يحل لك الخلوة بها ، ولا مخالطتها ، ولا النظر إليها ، أو التمتع بحديثها ، فهي أجنبية عنك  . فاتق الله في نفسك ودينك ، ولا تخدعن نفسك بأوهام الفرح والبركة ..!!

أي فرح ، وأية بركة ، وأنت متلبس بمعصية الله ، أنت وفتاتك .

وينظر : جواب السؤال رقم (47405) ، ورقم (59907) ، وفي قسم “العلاقة بين الجنسين” من الموقع أجوبة كثيرة حول ذلك .

فإذا عرفت أن هذه العلاقة الرومانسية ، بفتاة أجنبية عنك : هي علاقة محرمة من الأصل ، فكل ما بني على باطل فهو باطل مثله !!

بل ونقول : إن احتفال الزوجين بمثل ذلك بدعة منكرة وتشبه بغير المسلمين ؛ فليس لنا عيد إلا : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وعيدنا الأسبوعي : يوم الجمعة .

اشغل نفسك بدلا من عيد الحب ، بالتعجيل بزواجك ، إن كنت قد تعلقت نفسك بها ، وكانت تصلح لك زوجة مسلمة ، تقيم معك أمر الله .

نسأل الله أن يجنبنا وإياكم الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android