تنزيل
0 / 0
22,56804/02/2010

صلاة الجمعة في مسجد الحي أفضل إلا إذا كان في الذهاب إلى مسجد بعيد مصلحة

السؤال: 143905

نعيش في بلد غربي ، وكثير من الإخوة في المسجد يكرهون الإمام , بسبب إطالة الخطبة وسبه للناس , هل نصلي وراءه أم نذهب إلى مسجد الأتراك , وليس هناك أي مسجد ثالث غير هذين المسجدين , أفيدونا أفادكم الله؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

إذا
كان الإمام يسب الناس ويشق عليهم بإطالة الخطبة ، فلا حرج عليهم أن يصلوا الجمعة في
المسجد الآخر ، بل لا حرج ابتداء أن يصلي الإنسان في أي المسجدين شاء ، لكن الأفضل
أن يصلي في مسجد حيه ، إلا إذا كان في مسجد الأتراك مخالفات أو انحرافات لم تذكرها
وهي التي أوجبت لكم الحرج في الانتقال إليه ، وحينئذ ينبغي أن تبين ذلك .

وينبغي مناصحة الإمام ودعوته إلى تقصير الخطبة ومراعاة حال المأمومين .

سئل
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز للمصلي في يوم الجمعة أن يترك المسجد الموجود
في منطقته ويذهب إلى مسجد آخر بعيد المسافة ، وذلك لكون الخطيب لديه اطلاع واسع.
وجيد الإلقاء ؟
فأجاب : “الأحسن أن يصلي أهل الحي في مسجدهم للتعارف والتآلف بينهم ، وتشجيع بعضهم
بعضاً ، فإذا ذهب أحد إلى مسجد آخر لمصلحة دينية كتحصيل علم ، أو استماع إلى خطبة
تكون أشد تأثيراً ، وأكثر علماً فإن هذا لا بأس به ، وكان الصحابة رضي الله عنهم
يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم ، في مسجده لإدراك فضل الإمام ، وفضل المسجد ،
ثم يذهبون ليصلوا في حيِهم ، كما كان يفعل معاذ رضي الله عنه في عهد النبي صلى الله
عليه وسلم ، وهو يعلم ، ولم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم” انتهى من “فتاوى
إسلامية” .

وينظر جواب السؤال رقم (13766)
.

والله أعلم .

 

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android