حكم تسمية الولد باسم أمازيغي
السؤال: 146398
أنا أمازيغي ، أريد تسمية ابني اسماً أمازيغياً ، ما حكم الشرع في ذلك ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
لا حرج في تسمية ابنك باسم أمازيغي ؛ لأن الأصل في الأسماء الإباحة والجواز ، ما لم
يتضمن تعبيدا لغير الله تعالى ، يعني : أن يقال فيه : عبد كذا ، أو عبد كذا من
المخلوقات ، أو يكن من أسماء الكفار المختصة بهم .
غير أنه ينبغي عليك أن تختار لولدك اسما حسنا ، فهو من حقوقه عليك .
قال الماوردي رحمه الله في كتابه “نصيحة الملوك” (ص167) : ” فإذا ولد المولود ، فإن
من أول كراماته له وبره به أن يُحَلِّيَه باسمٍ حسنٍ ، فإن للاسم الحسن موقعاً في
النفوس مع أول سماعه ” انتهى باختصار .
وذكر فيما يستحب في الأسماء : ” أن يكون حسناً في المعنى ، ملائماً لحال المُسمَّى
، جارياً في أسماء أهل طبقته وملته وأهل مرتبته ” انتهى .
فلا حرج في تسمية المولود بالأسماء التي في قومك وقبيلتك ، مع اختيار ما كان منها
حسنا في المعنى ، فإن الأسماء قوالب المعاني ، ودالة عليها ، ولها تأثير في
مسمياتها .
وإن كان مراعاة الأسماء الخاصة بالمسلمين ، أو التي هي من شعارهم أفضل وأولى ،
وهكذا اختيار الأسماء العربية ، لما بين العربية والإسلام من رباط وثيق .
وينظر : سؤال رقم (14626)ورقم
(7180)
والله أعلم .
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
هل انتفعتم بهذه الإجابة؟
موضوعات ذات صلة