0 / 0

اعتاد وصف أصدقائه بأوصاف قبيحة ولكنهم لا يغضبون منها

السؤال: 148441

أنا عادة ما أنعت أصدقائي المقربين بأسماء وصفات لو سمعها غيرهم لظن أننا لسنا بأصحاب ، وهي عادة نحو يا حمار ويا غبي ومن هذا القبيل ، طبعاً جميع أصحابي يرونها عادية جداً ولا تؤدي إلى الزعل والنفور وبالتالي هم أيضاً عادة ينادونني بها ، وعندما نستخدمها لا نقصد بعضنا بها ولكنها درجت على ألسننا ، هل ما نفعله فيه تعارض مع أحكام الشريعة وما رأيكم؟.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

ينبغي للمؤمن أن يعود لسانه الكلام الطيب ، ويتجنب الكلام البذيء الفاحش ، روى الترمذي (1977) عن عبد الله رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ ) أي : الكامل .
(بِالطَّعَّانِ) أي : الذي يكثر الطعن في الناس وفي أعراضهم وشرفهم وأخلاقهم .
(الْفَاحِشِ) هو الذي يشتم الناس شتماً قبيحاً .
(الْبَذِيءِ) قيل : هو من لا حياء له ، وقيل : هو من يؤذي الناس بلسانه ، فيكون بمعنى "الفاحش" .
انظر : تحفة الأحوذي .
وكون الشخص لا يغضب من هذه الألقاب الذي ذكرتها لا ينفي أنها من الفحش والبذاءة التي ينبغي للمؤمن الابتعاد عنها .
والله أعلم

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android