تنزيل
0 / 0

تقبيل الميت بعد الوفاة

السؤال: 153631

يعمد كثير من أقارب الميت وأصحابه إلى تقبيله ، فهل وردت في هذا سنة وهل لزوجته تقبيله أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

دلت السنة الصحيحة على جواز تقبيل الميت بعد الوفاة ، سواء كانوا من أقاربه أو من غيرهم ، فيجوز للرجال أن يقبلوا الرجل الميت ، ويجوز للنساء أن يقبلن المرأة الميتة ، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ وَهُوَ يَبْكِي..) رواه أبو داود (3163) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وعن عائشة رضي الله عنها : (أن أَبَا بَكْرٍ اَلصِّدِّيقَ رضي الله عنه قَبَّلَ اَلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَوْتِهِ) رواه البخاري (4457) .

قال النووي رحمه الله : "يجوز لأهل الميت وأصدقائه تقبيل وجهه ، ثبتت فيه الأحاديث" انتهى من "شرح المهذب" (5/111) .
وقال الحافظ رحمه الله : "فيه جواز تقبيل الميت … انتهى . قال الشوكاني رحمه الله : ؛ لأنه لم ينقل أنه أنكر أحد من الصحابة على أبي بكر ، فكان إجماعاً" انتهى .
وكذلك لا حرج على المرأة أن تقبل زوجها بعد الوفاة .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : "لا بأس بتقبيل الميت إذا قبله أحد محارمه من النساء ، أو قبله أحد من الرجال ، كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم" انتهى من "مجموع الفتاوى" (13/102) .
والله أعلم

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعتم بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android