0 / 0
4,27823/01/2011

طلب من صديقه أن يأخذ له قرضاً من الشركة فأسقطت الشركة ديْنها فمن يستفيد من هذا ؟

السؤال: 156918

تقدم الشركة التي نعمل فيها خدمة القروض الحسنة لموظفيها ( يأخذ الموظف قرضاً بواقع راتب ثلاثة شهور ويسدده على مدار سنَة ) .
وقد اتفق زميلان لنا هما ( أ ) و ( ب ) أن يقترض ( أ ) قرضاً حسناً من الشركة على حساب راتبه ولكن لحساب ( ب ) على أن يقوم ( ب ) بسداد القسط الشهري المستحق لـ ( أ ) في موعده ، وتم هذا بالفعل وكان ( ب ) أميناً وقام بسداد كل الأقساط في موعدها
، ومع إغلاق الشركة تنازلت إدارة الشركة للمقترضين عن مبلغ من الدَّين .
والسؤال :
من يستفيد من هذا الخصم في هذه الحالة ؟ ( أ ) الذي أخذ القرض باسمه والمسئول عنه أمام الشركة أم ( ب ) الذي ينتفع بالقرض ؟ .
وجزاكم الله خيراً .

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

العلاقة بين الطرفين (أ) و (ب) فيها احتمال .
فيحتمل أنها علاقة قرض ، بمعنى أن (ب) اقترض من (أ) ، وفي هذه الحالة إذا أسقطت الشركة الدين فالمستفيد من هذا هو الطرف (أ) ، لأن الطرف (ب) لا علاقة له بالشركة ، ولا اقترض منها .
ويحتمل أن العلاقة بينهما علاقة وكالة .
بمعنى أن (ب) قد وكَّل (أ) للاقتراض له من الشركة ، ويكون دور (أ) يشبه الضامن فقط ، وفي حقيقة الأمر يكون (أ) لم يقرض (ب) شيئاً ، وإنما اقترض له من الشركة .
وعلى هذا لا بد من الاستفصال من الطرفين ، هل كانوا يعتبرون هذه المعاملة قرضاً من (أ) إلى (ب) أو وكالة ؟
أو بمعنى أوضح : هل كانوا يعتبرون (ب) اقترض من (أ) أم اقترض من الشركة ؟
فإن كانوا يعتبرون أن (ب) اقترض من الشركة ، فهو المستفيد من إسقاط الدين .
والله أعلم

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android