تنزيل
0 / 0
291,33102/04/2014

حكم تكبير العضو الذكري بطريقة التدليك

السؤال: 161616

أنا مسلم ملتزم ، أحرص على أن أؤدي حق زوجتي عليّ في المستقبل – إن شاء الله – عند الزواج بخصوص العلاقات الجنسية ، ولقد قرأت مقالات على الإنترنت بخصوص تكبير حجم القضيب ، حيث إن هذا الأمر يسبب لي قلقا ، وكان فحوى هذا المقال القيام ببعض حركات التدليك يوميا لمدة 15 دقيقة باستخدام زيت معين ، وبعض الدهون .

فما رأيكم في ذلك ، وبما تنصحوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

تكبير العضو الذكري لا يخلو من حالين :
الأولى : أن يتم عن طريق العمليات الجراحية .
وهذه طريقة محرمة لا يجوز الإقدام عليها ؛ لما تستلزمه من كشف العورة المغلظة ،
وتعريض الجسم للجراحة ، دون وجود حاجة أو ضرورة تدعو لذلك ، اللهم إلا أن يكون
العضو الذكري دون الطول الطبيعي المعتاد ، بحيث يكون قصيراً جداً ( وهذه حال نادرة
) ويؤثر على المعاشرة الجنسية ، فيجوز في هذه الحال إجراء العمل الجراحي لتطويله .
الثاني : أن يتم ذلك وفق طرق طبيعية دون أي تدخل جراحي .
وفي هذه الحال لا يظهر وجود مانع شرعي من هذا العمل سواء عن طريق الكريمات أو
التمارين اليدوية بشرط أن لا يترتب على ذلك ضرر ، مع اجتناب مس الذكر باليد اليمنى
؛ لحديث أبي قتادة : ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى
أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ ” . رواه مسلم (267) ، والترمذي (15)
، واللفظ له .
وقال ابن حزم الظاهري: ” مس الرجل ذكره بشماله مباح , بإجماع الأمة كلها ” .
انتهى من “المحلى” (11/392) .
وليس هذا من الاستمناء المحرم ؛ إلا أن يفعله بداعية الشهوة وتعمد الإنزال .
هذا مع تأكيدنا على أنه لم يثبت من الناحية العلمية الطبية ما يدل على أن طول
القضيب وقصره له تأثير على المعاشرة بين الزوجين ، كما قد صرح بذلك أهل الخبرة من
الأطباء .
فالعضو الذكري كسائر أعضاء الجسم لا علاقة للحجم والطول فيه بأداء الوظائف المناطة
به طالما أنه في إطار الطول الطبيعي ، ولذلك فالسعي لإطالته نوع من العبث الذي لا
جدوى منه .
ومما جاء في أحد المواقع الطبية : ” يجب أن لا نهتم كثيراً بطول العضو الذكري ،
فعلى عكس الخرافات والأساطير ، فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل
أو الأنثى “. انتهى .

http://www.sehha.com/sexualhealth/penis-size.htm

والأولى بك أن تحرص وتهتم أكثر بالطريقة المثلى للتعامل مع زوجتك وحسن معاشرتها ،
وكيف تزرع المودة والحب بينكما ، فإن ذلك أكثر فائدةً ونفعاً للمرأة مما يقلقك .
والله أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android
at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android