تنزيل
0 / 0

موظف بشركة ويعرض عليها بضاعة دون أن يخبرهم أنه يربح فيها

السؤال: 161658

في البداية أحب أن أشكر لكم مجهوداتكم لما تبذلونه من جهد من أجل الإسلام والمسلمين ، وأسأل الله أن يجازيكم عليه خير الجزاء ويبارك لكم في علمكم وعملكم .

أما بعد

أنا أعمل في شركة بوظيفة هندسية ، وليس لي علاقة بعمليات البيع أو الشراء ، وشركتنا تنفذ مشاريع لصالح شركات أخرى ، أو تشتري بضائع وتبيعها لها بعد زيادة أرباح الشركة .
الموضوع أني أحيانا أعرض على مدير شركتنا بضائع بأسعار أفضل من أسعار السوق ، عن طريق علاقاتي ، ليأخذها عن طريقي ، ومن ثم يبيعها هو للشركات الأخرى مرة أخرى، وهنا توجد حالتان:
الأولى أن أزيد على سعر البضاعة وأعطي السعر الجديد للمدير ؛ مثلا آخذها بـ 100 من المصدر وأعطيها للمدير بسعر 120 ، ويكون سعرها في السوق 150
الثانية : أن آخذ نسبة من المصدر ، مثلا المصدر يعطيها لي بـ 120 وأعطيها للمدير بنفس السعر ، ومن ثم يعطيني المصدر نسبة 10 في المئة
فأفتوني مأجورين ما إذا كان هذا المال الذي آخذه حرام ، مع العلم أن المدير لا يعلم أني أربح من هذا ، وأيضا ليس من وظيفتي التي أتقاضى عليها مرتبي أن أقوم بجلب بضائع أو أسعار ، وإنما أتطوع لزيادة دخلي المادي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

إذا لم يكن عملك في الشركة يتعلق بشراء هذه السلع واختيارها ، فلا حرج عليك في
شرائها وبيعها على شركتك ، أو العمل كسمسار ووسيط بين البائع والشركة ، لكن يلزمك
إعلام المدير بأنك تربح من هذه العملية ، ولست متبرعا بالعمل ؛ لأنك في الظاهر
أمامه وكيل أو سمسار لصالحه ، وليس للوكيل أو السمسار أن يربح على من يعمل لصالحه
دون علمه ، ولا أن يخدعه ويوهمه أنه يعمل له متبرعا وحاله ليست كذلك .
ولا يلزمك إعلامه بقدر الربح ، لكن حسبه أن يعلم أنك تستفيد من ذلك عمولة من البائع
، أو أنك تشتري البضائع لنفسك وتبيعها على الشركة .
وينظر : سؤال رقم: (154229) .

والله أعلم .

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android