0 / 0

هل يهاجر فرارا بدينه مع رفض والدته؟

السؤال: 169551

أنا طالب في الجامعة، كنت على صداقة مع فتاة ، ثم تبنا إلى الله، على أن نتزوج بعد إنهاء الدراسة ، ولكننا بقينا نحب بعضنا. من جهة أخرى، أحس أن حياتي الدينية ضاقت بي في بلدي ، وأني مفتون في ديني. وأنا الآن بين نيران ثلاثة :
1- أريد الفرار بديني بأن أهاجر إلى بلد آخر.
2- أمي ترفض ذلك بشدة .
3- أخشى أن تنهار صديقتي السابقة إذا تركت وعدها بالزواج، وأنا أشعر بالذنب إن حصل لها مكروه . أفيدوني أفادكم الله.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
الهجرة فرارا بالدين من الفتن ، مشروعة مرغَّب فيها ، وقد بينا ذلك في جواب السؤال رقم(72237).
لكن .. في هذه الأزمان صارت الهجرة يشوبها عوائق كثيرة ، فالذي نراه لك أن تبقى في بلدك ، وتجتهد في بر والدتك والإحسان إليها ، وتبحث عن أهل دين واستقامة تكون معهم يساعدونك وتساعدهم على تعلم العلم النافع والعمل الصالح والدعوة إلى الله ، وترك المنكرات.
ولابد أنك ستجد هؤلاء إن شاء الله ، فيكون بقاؤك معهم ، وفوزك برضا والدتك وبرها خيراً لك من الهجرة التي صارت متعذرة بسبب قوانين الإقامة والتأشيرة …. إلخ .
ثانيا :
إن كانت صديقتك المذكورة قد تابت إلى الله تعالى ، وصلح حالها ، فلا حرج عليك في الزواج بها ، وننصحك بتعجيل ذلك ، حتى لا يوقعكما الشيطان في شيء محرم .
نسأل الله لك التوفيق والسداد .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android