أنا مسلم ومن عائلة مسلمة ، ولكني لم أبدأ الالتزام إلا العام الماضي ، وقد اطلقت لحيتي ، كما أني لست ممن يتعاطون الدخان ، ولا أصاحب الفتيات ، ولا أشاهد الأفلام ، وأحاول دائماً أن اصرف وقتي في طلب العلم ، إلّا أني مؤخراً بدأت أشعر باكتئاب وحزن شديدين بسبب ذكريات الماضي التي ترد على ذهني فتتركني حزيناً قلقاً. لقد سببت لي هذه الحالة أمراضاً اجتماعية فأصبحت أخاف من التحدث إلى الناس ، بل حتى أمراضاً على المستوى الشخصي ، فأصبحت أشك أن دعائي وصلواتي لن تُقبل . إنني فعلاً أمرّ بحالة صعبة ، ومع هذا فأنا لا أبوح بمشاكلي لأحد من الخلق ليقيني بأن الله هو من يفرّج الكرب .
فلا أدري ما العمل..! هل من نصحية ؟ أيمكن أن يكون سبب ما أمرّ به هو تقصيري في أداء صلاة الفجر في وقتها ؟!