الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
يجوز قطع نسل الحيوان إذا كان لمصلحة ، فإن لم تكن مصلحة فالأولى تركه ، ومن المصلحة إذا كان يخشى من ضرر بعضها على بعض ، سواء كان قطع نسلها عن طريق الأدوية أو الإبر أو قطع الخصيتين ، خاصة إذا كان لا يترتب على ذلك تعذيب للحيوان .
ولا شك أن التعقيم أهون من الخصاء ؛ لأنه يقطع النسل ، لكن من غير أذية للحيوان ، أو إضرار به .
ينظر جواب سؤال رقم (95329) (10502).
سئل علماء “اللجنة الدائمة” (26/163): ” ما رأي الإسلام في خصي الحيوان؟
فأجابوا : يجوز ذلك للمصلحة ، لورود الدليل في ذلك، أخرج الإمام أحمد والحاكم عن أبي رافع رضي الله عنه قال: ( ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين موجيين خصيين ) وقال في “مجمع الزوائد”: إسناده حسن ” انتهى
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو…عضو…نائب الرئيس…الرئيس
عبد الله بن قعود…عبد الله بن غديان…عبد الرزاق عفيفي…عبد العزيز بن عبد الله بن باز
وللفائدة : يراجع جواب السؤال رقم (140526) .
والله أعلم