تنزيل
0 / 0

حكم وضع اليد على المصحف عند القسم

السؤال: 186712

هل الحلف من خلال وضع اليد على المصحف وأن يقسم بقول الحقيقة ، جائز شرعًا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا حرج في وضع اليد على المصحف عند القسم ، والبعض يطلب ذلك من باب التغليظ
والتأكيد على الحالف .
جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي :
” 1- لا يجوز الحلف إلا بالله – تعالى – دون شيء آخر لقول الرسول ، – صلى الله عليه
وسلم – ، ” من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ” .
2- وضع الحالف يده عند القسم على المصحف أو التوراة أو الإنجيل أو غيرهما ليس بلازم
لصحة القسم ، لكن يجوز إذا رآه الحاكم لتغليظ اليمين ليتهيب الحالف من الكذب .
3- لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل لأن النسخ المتداولة
منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ، ولأن
الشريعة التي بعث الله – تعالى – بها نبيه محمداً ، – صلى الله عليه وسلم – ، قد
نسخت ما قبلها من الشرائع .
4- إذا كان القضاء في بلد ما حكمه غير إسلامي ، يوجب على من توجهت عليه اليمين وضع
يده على التوراة ، أو الإنجيل أو كليهما فعلى المسلم أن يطلب من المحكمة وضع يده
على القرآن ، فإن لم يستجب لطلبه يعتبر مكرهاً ، ولا بأس عليه في أن يضع يده عليهما
أو على أحدهما دون أن ينوي بذلك تعظيماً ” انتهى نقلا عن “فتاوى إسلامية” (3/ 463).
والله أعلم

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعتم بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android