أرجو ذكر بعض الأحاديث المشتهرة ، ولكنها لاتصح ، والأحاديث التي بها فضل وثواب عظيم ، ولكنها غير معروفة .
بعض الأحاديث المشتهرة ، الصحيحة والضعيفة
السؤال: 188166
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
الأحاديث المشهورة الغير صحيحة كثيرة ، وكذا الأحاديث الصحيحة الواردة في فضائل الأعمال ، والتي لا يعرفها كثير من الناس ، ومن جملة الأحاديث الغير صحيحة :
– ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا ) .
قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (2) : " باطل " .
– ( حسنات الأبرار سيئات المقربين ) .
قال الألباني في الضعيفة" (100) : " باطل لا أصل له " .
– شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر .
ضعفه السيوطي في "الجامع الصغير" (2 /16) .
– ( الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ومن شئن أخرجن )
قال ابن القيسراني في "الذخيرة" (2644) : " حديث منكر " .
ومن جملة الأحاديث الصحيحة الواردة في فضائل الأعمال :
– روى البخاري (5014) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : " أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ )
– روى أبو داود (345) عن أَوْس بْن أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا ) صححه الألباني في "صحيح أبي داود".
– روى الترمذي (3464) عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ ) صححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
– روى النسائي (2528) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفٍ درْهَم ) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ ؟ قَالَ : ( رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِ مَالِهِ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا ) .
حسنه الألباني في "صحيح النسائي" .
ونحيل الأخ السائل إلى كتب التخريج المشهورة ، مثل كتاب "سلسلة الأحاديث الصحيحة" و "صحيح الجامع" و "صحيح الترغيب والترهيب" وكذا "سلسلة الأحاديث الضعيفة" و "ضعيف الجامع" و "ضعيف الترغيب والترهيب" كلها للشيخ الألباني رحمه الله ، وكذا "موقع الدرر السنية" . ففي هذه المراجع ما يطلبه ويغنيه .
وأما المواقع الخاصة بما ذكرت ، فهناك في موقع الدرر السنية ، مشروع ضخم بعنوان " الموسوعة الحديثية" يمكنك أن تجد فيه بغيتك ، وزيادة إن شاء الله تعالى ، جزى الله القائمين عليه خير الجزاء .
والله تعالى أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب