المسألة قديمة
لكن بدأت تؤرقني حديثا وخاصة
في
رمضان ، وبحثت عما قد يماثلها في موقعكم الكريم فلم أجد ما يشفي نفسي .
تتمحور المسألة حول أمور أقوم بها أحس حديثا أني اختلقها بدعة من ذاتي ، أو هي عبارة عن وسوسات ، الله ورسوله أعلم وأجل ، فمثلا دوما بعد كل صلاة
أشعر
بواجب
أن أسجد وأحمد الله عز وجل ، وأدعوه ، وأذكره في السجود ، وأحيانا عندما أكون أزاول نشاط ما ، الطعام مثلا أو الدراسة ، أحس بأنه يجب وجوبا علي أن أقاطع طعامي ، أو دراستي ، وأنهض ؛ لأسجد لله سبحانه وتعالى وأحمده في السجود ،
وفي بعض الأحيان أقبل المصحف ، وأطيل
السجود ، باختصار تتكرر معي هذه الأمور كثيرا , فإذا سمعت عن أحد مريض ، أو عن مرض أذهب فاسجد واحمد الله تبارك وتعالى ، وأدعوه بدوام العافية علينا ، وبالشفاء للمريض.
وهناك حالات مشابهة كأن أحس بأنه يجب دوما أن لا أذكر ، أو أكتب لفظ الجلالة إلا وتتبعه عبارات من التعظيم ، و
إلا
فقد أذنبت ، وربنا
العظيم مهما
حمدناه
لن
نحصي
ثناء
عليه
فهو
سبحانه
كما
أثنى
على نفسه.
أشعر أن الموضوع تطور لدرجة أنني في الغالب أسجد سجود السهو في ختام أي صلاة نافلة أو فرض حتى لو كنت متأكدا من عدم انتقاصي لأحد أركانها.
لكن إحساسي
الآن أن الشيطان الرجيم يوسوس لي لكي أقصر في الثناء على ربي الله تبارك و تعالى الذي كرمني بنعمة حمده .
فهل ما أفعل صحيح أم خطأ ؟