تنزيل
0 / 0

حكم تسمية المولود بـ ( الخطاب )

السؤال: 197313

أريد أن أعرف إذا كان جائزا شرعا أن يسمى المسلم ابنه بالخطاب ، لأن أحدا أخبرني بأنها فكرة سيئة إذ أن المسمى بالخطاب هو أبو سيدنا عمر ، وكان من ألد أعداء الإسلام ، أريد أن أسمي ابني الخطاب ، فماذا ترون ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا مانع من تسمية المولود بـ ( الخطاب أو خطاب ) ؛ فالأصل في الأسماء الجواز
والإباحة .
وما ذكره لك ذلك الأخ من أن اسم ( الخطاب ) علم على شخص كان يعادي الإسلام ، فهذا
لا يبرر المنع مادام أن ذلك الاسم ليس مختصاً بالمشركين ؛ فقد كانت بعض أسماء
الصحابة توافق أسماء بعض المشركين ، ممن هم أشد عداءً للإسلام والرسول والمسلمين ،
ومع هذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أصحابه بتغيير تلك الأسماء ،
أو نهاهم عن التسمية بها ، فهذا عمرو بن هشام ( أبو جهل ) كان من ألد أعداء الإسلام
والرسول عليه الصلاة والسلام ، ومع هذا لم ينقل كراهية التسمية باسمه ، بل كان بعض
الصحابة موافقاً له في اسمه كـ : ( عمرو بن العاص ) .
هذا مع أننا لا نعلم أن الخطاب ، والد عمر ، قد أدرك زمان الإسلام أصلا ، ولا أن له
ذكرا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فضلا عن أن يكون من ألد أعداء الإسلام ؛
بل هو ككفار قريش الذين ماتوا في زمان الفترة ، قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
.

والحاصل : أن التسمية بـ (
الخطاب – خطاب ) جائزة ، لكن الأولى من ذلك أن يسمي الإنسان أبناءه بأسماء جاء
الترغيب فيها كـ : عبد الله – عبد الرحمن .

وللفائدة ينظر جواب السؤال
رقم : (7180) في
آداب التسمية .

والله أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android