لقد اعتنقت الإسلام – والحمد لله – بعد أن كنت كاثوليكية متنكرة لكل جميل يسديه لي ربي سبحانه وتعالى ، فمنذ أن كنت صغيرة جداً وأنا أرتكب الذنوب والمعاصي ، وفي أحد الأيام – وبعد إحدى تلك المعاصي العظيمة التي فعلتها – توجهت إلى الله بالدعاء ، وليس إلى عيسى عليه السلام ، رغم أني كنت ما زلت على الكفر ، فطلبت منه سبحانه أن يرحمني ، ووعدته بأني لن أتزوج أبداً إن غفر لي تلك المعصية وعفا عني ، وكان فعلاً ما طلبت ، وهاأنذا الآن مسلمة – ولله الحمد – ، وكان مما تعلمته في الإسلام ضرورة الزواج للمسلمة ، وكيف أنه يحميها ويصون عفتها ، لذا صرت أتمنى الزواج من رجل صالح يعينني على ديني وتديني.
فلا أدري كيف أتصرف ، وقد كان ما كان من وعد وعهد قطعته لله على نفسي في عدم الزواج !
أم كيف لامرأة مثلي كانت على شتى أنواع الذنوب والمعاصي والشرور ، وتريد الآن أن تتزوج رجلاً صالحاً..! هل لي عذر أو مبرر في كل هذا ؟!