0 / 0

هل للمسبوق أن يجر من بجانب الإمام حال كونه راكعا أو يقف بجانبه ؟

السؤال: 199997

رجلان يصليان ، فلما ركعا : دخل مسبوق وأراد أن يدرك الركعة .
فهل له أن يجذب المأموم ؟

أم يصلي بجانبه حتى يُسمّع الإمام ، ثم يرجعان ؟

أم ماذا يفعل ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

الأمر في هذا واسع ، إن شاء الله ، فله أن يجره حال كونه راكعاً ، وله أن يصف معه ، ثم إذا رفعا عادا للخلف .
جاء في ” المنهاج ” : ” ويقف الذكر عن يمينه فإن حضر آخر أحرم عن يساره , ثم يتقدم الإمام أو يتأخران , وهو أفضل ” انتهى .
قال الخطيب الشربيني رحمه الله : ” ( فإن حضر ) ذكر ( آخر أحرم ) ندباً ( عن يساره ثم ) بعد إحرامه وأمكن كل من التقدم والتأخر ( يتقدم الإمام أو يتأخران ) حالة القيام ، أو الركوع ، كما بحثه شيخنا ” انتهى من ” مغني المحتاج “(1/491) .
قال البجيرمي رحمه الله : ” قوله : ( في قيام ) أو ركوع ، ومنه الاعتدال ، بخلاف غيرهما ، ولو كان تشهداً أخيراً , فلا يسن فيه ذلك ؛ لأنه لا يتأتى إلا بعمل كثير ومشقة ” .
انتهى من “تحفة الحبيب على شرح الخطيب” (2/135).

والأمر كما ذكر : على الندب ، فلو وقفا بجانب الإمام ، أثناء الركوع ، أو غيره : صحت صلاتهم ، لا سيما إذا كان ذلك أرفق بهم ، أو أبعد عن تشويش الخاطر ، فإذا رفعوا ، وقفوا في المكان الفاضل .
قال البهوتي رحمه الله: ” ( وإن وقفوا ) أي المأمومين ( معه ) أي الإمام ( عن يمينه أو ) وقفوا ( عن جانبيه صح )…” انتهى من “كشاف القناع”(1/486).

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android