تنزيل
0 / 0

ما حكم التسمي بـ : ( مصطفى ) ؟

السؤال: 202722

ما حكم التسمي باسم مراد ، ومصطفى ?
وهل أحد من الصحابة أو من التابعين أو من الصالحين تسمو بهذين الاسمين ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

تقدم في جواب السؤال رقم : (7180) أن الأصل في الأسماء الإباحة والجواز ، وأن كل اسم لا يحمل معنى سيئاً في لفظه ومعناه ، فإنه يجوز التسمي به ، ومن ذلك التسمي بـ ” مصطفى ” ، وقد ذكر الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله في كتابه ” تسمية المولود ” بعض الأسماء التي يسمى بها البنين ، وذكر منها : اسم ” مصطفى ” .

وأما ثبوت التسمية بـ ” مصطفى ” من الصحابة والتابعين ، فبحسب المصادر التي لدينا ، لم نجد أحداً تسمى بذلك الاسم من الصحابة أو من مشاهير التابعين ، لكن عده بعض أهل العلم رحمهم الله : من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن حجر رحمه الله : ” ومن أسمائه – أي : النبي صلى الله عليه وسلم – المشهورة : المختار والمصطفى والشفيع المشفع والصادق المصدوق ” انتهى من ” فتح الباري ” .

وقد ألف القاضي عياض كتاباً في ” السيرة ” اسمه بـ ” الشفا بتعريف حقوق المصطفى ” .

ويحتمل أن “المصطفى” : كان من أوصافه صلى الله عليه وسلم ، لا من أسمائه التي تجري مجرى الأعلام .

وأيا ما كان الأمر : فلا حرج في التسمي بـ ” مصطفى ” .

وأما التسمية بـ ” مراد ” فقد سبق بيان جواز ذلك في جواب السؤال رقم : (199395) ، فينظر فيه للفائدة .

والله أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android