0 / 0

يريد العمرة وعنده مسائل متعلقة بالإحرام

السؤال: 203870

سوف أسافر إلى السعودية يوم الثلاثاء للعمل ، وأنوي أن أنزل عند أحد أصدقائي بجدة لعمل العمرة ، وعندما سألت هل بإمكاني أن أحرم من جدة ؟ قيل لي : إنه لا يجب أن أتخطى الميقات الخاص بي ، ثم قرأت في الفتوى رقم : (34183) أنه يمكن أن أنوي العمرة عند الميقات ، ثم أحرم عندما أصل . فهل يمكن أن أنتظر إلى يوم الجمعة ، وألبس ملابس الإحرام ، وأقوم بتأدية العمرة ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

إذا كنت قد عزمت على أداء العمرة في سفرتك هذه : فلا يجوز لك أن تتجاوز الميقات من غير إحرام بالنسك الذي نويته ؛ فتنوي عمرتك ، وتقول : لبيك اللهم عمرة .
فإن كنت قادما من مصر ؛ أو من غيرها : فطاقم الطائرة ـ في العادة ـ ينبه على مكان الميقات ، وبإمكانك أن تسألهم ، إذا لم ينبهوا .
ومثل ذلك : لو كنت قادما بالبحر .
وما فهمته من الجواب المشار إليه : ليس صحيحا ؛ فليس المراد أن بإمكانك تأخير لبس ملابس الإحرام ، بعد أن تكون قد أهللت بالنسك ، وتجاوزت الميقات ؛ بل المراد عكس ذلك : أن بإمكانك أن تتهيأ للإحرام بالغسل ، وخلع ملابسك المعتادة ، ولبس ملابس الإحرام ، ولو كنت لم تصل الميقات بعد ؛ فإذا حاذيت الميقات فعلا : لزمك الإهلال بالنسك الذي أردته .

فإذا تجاوزته من غير إهلال بالنسك ، ولبس ملابس الإحرام : وجب عليك أن تعود إليه لتحرم منه ؛ فإن لم تفعل ، فقد تركت واجبا من واجبات النسك ـ الحج ، أو العمرة ـ ويلزمك دم تذبحه لذلك .
وليس هناك ما يدعوك إلى تأخير العمرة إلى يوم الجمعة ، فليست لذلك فضيلة خاصة ؛ بل الفضيلة في حقك : أن تحرم بنسكك من حيث وقت الشرع للناس مواقيتهم ، ثم تكمل عمرتك ، ثم أنت وشأنك بعد ذلك .
وينظر جواب السؤال رقم : (132269) ، ورقم: (69934) ، ورقم : (47357) ، ورقم : (34219) .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android