0 / 0

يريد الصدقة عن أشخاص لأنه يحس بالذنب بسبب عدم مسؤوليته بشكل جيد عنهم .

السؤال: 210477

لو أن شخصا يشعر أنه أو أنها قد أخطأت في شخص آخر بعدم تحقيق ما كان مسئولا منه اتجاههم , فماذا يفعل أو تفعل ؟ لم يتعمدوا عدم الفعل ، ولم يظهروا ذلك , لكن هل الوسواس المزعج والشعور بذلك حول هذا الشخص يمكنني أن أتصدق عنه ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
إذا كانت هذه الأخطاء مظالم لهذا الشخص : فلا بد من رد المظالم إلى أصحابها ، أو التحلل منهم .
وإن كانت هذه المظالم مالية : وجب ردها أو رد قيمتها، وإن كانت أدبية كالغيبة والكذب ونحو ذلك فعليه التحلل منه ، مع كثرة الاستغفار له وحسن الثناء عليه .
ومن ذلك : أن يعمل عملا صالحا فيُهديه إلى من اغتابه ، أو أساء إليه .
وقد سئل ابن باز رحمه الله عمن يتصدق عن والدته وهي على قيد الحياة ، هل يصل ثواب الصدقة من مال وغيره إليها ؟
فأجاب :
" أما الصدقة : فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين، وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (4/ 348) .
وينظر السؤال رقم : (65649) .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android