0 / 0

فتاة أسلمت ويحاول أهلها بشتى الوسائل إرجاعها عن دين الإسلام ، فماذا تفعل ؟

السؤال: 212359

فتاة في روسيا أسلمت ، ولبست حجابا شرعيا, فثار عليها أهلها ، ويريدون أن ترجع عن دين الإسلام , وأخذت إلى الشرطة لمناقشة إسلامها, فلما أبت , أحرقوا الألبسة الشرعية كلها ، واشتروا لها ألبسة قصيرة , وهي الآن لا تخرج من البيت مدة4 أشهر, ويضيقون عليها ، وهي مسلمة وحيدة في أسرتها, وليس لها محرم, ولها من العمر 20، إذا خرجت فدائما تحت المراقبة من قبل أهلها ، وحتى جهازها. فماذا عليها أن تفعل في هذه الحالة , أتسافر أم تبقى ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

الواجب على هذه الفتاة أن تخرج من هذا المكان الذي تحارب فيه ، وتعرض عليها الفتنة في دينها ، وقد يفلحون في صدها عن دين الله ، إلى أقرب مأمن يمكنها أن تأمن فيه على نفسها ودينها .
ولا بأس أن تتحيل عليهم في خروجها ببعض الحيل ، أو تكذب عليهم ، أو تستعين بأحد أهل الأمانة الذين يعينونها على ذلك .
ولا يحل لها أن تبقى في مكان تفتن فيه عن دينها ، إلا إذا لم تجد للهرب سبيلا .
فإن عجزت ، فلتصبر , ولتحتسب ما تجده من العناء والعذاب ، ولا تواجههم بما يهيجهم عليها ، ويحملهم على أذاها وتعذيبها .
وتستعين بدعاء الله ، والافتقار إليه أن يجعل لها فرجا ومخرجا ، وتكثر من ذكره والتضرع إليه في أوقات الإجابة .
ومن علم بحالها ، وأمكنه إعانتها : فهو واجب عليه ، لا يحل لمسلم أن يُسلم أخاه إلى الفتنة في دينه ، وهو يقدر على فكاكه .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android