0 / 0

حكم التسمية بــــ ” غريب ” .

السؤال: 215703

ما حكم التسمية باسم: (غريب) ، وهل ثبت هدا الاسم عن أحد من الصحابة أو التابعين أو أحد الصالحين؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

الأصل في الأسماء الإباحة والجواز ، ويستحب التسمية بالأسماء المستحبة شرعا ، كالأسماء المعبدة لله ، وأسماء الأنبياء ، وكل اسم حسن .
وقد اعتنت الشريعة بهذا الباب ، فرغبت في الأسماء الحسنة ، ونهت عن الأسماء المكروهة والمستقبحة ، وحضت على تغيير كل اسم قبيح .
واسم ” غريب ” : من الأسماء المباحة ، ولا نعلم في الشرع ، أو في لغة العرب ، ما يدل على كراهته ، أو التنفير منه ، فهو باق على الأصل .
وقد روى مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
وثبتت التسمية بهذا الاسم في الأمة بلا نكير نعلمه من أحد من العلماء .
وممن تسمى بهذا الاسم :
– ماعز بن مالك الأسلمي الصحابي رضي الله عنه ، قيل إن اسمه ” غريب ” .
انتهى من “الإصابة” (5/ 521) .
– أبو الوفاء غريب بن يوسف بن عبد الله الخياط الأزجي ، شيخ ابن عساكر .
“تاريخ دمشق” (30/ 187) .
– غريب بْن حاتم بْن عيّاد ، سَمِعَ من: البهاء عَبْد الرَّحْمَن ، وابن رواحة ، سَمِعَ منه أَبُو مُحَمَّد البرزاليّ والحافظ المِزّيّ وغيرهما ، وكان صالحا، متعبّدا، مهِيبًا .
“تاريخ الإسلام” (51/ 229) .
فلا بأس بالتسمية بهذا الاسم ، والأسماء المعبدة ، أو أسماء الأنبياء أفضل منه .
وراجع للفائدة جواب السؤال رقم : (1692) ، (7180) .
والله تعالى أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android