تنزيل
0 / 0

هل يجوز التسمي بـــ ” محمد إبراهيم ” أو ” محمد عيسى ” ونحو ذلك ؟

السؤال: 217235

هل يجوز الجمع بين أسماء الأنبياء وبين اسم النبي صلى الله عليه وسلم كأن نقول محمد إبراهيم أو محمد عيسى؟ أرجو ذكر الحكم مع الدليل .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

الأصل في الأسماء الإباحة والجواز ، فإذا كان الاسم حسنًا ، ومعنى الاسم صحيحًا ،
فلا بأس بالتسمي به .
ولا بأس بالتسمية بالأسماء المركبة ، ما لم يتضمن ذلك محظورًا شرعيًا ، أو يجتمع
بالتركيب معنى قبيح .
والتسمية بـــ ” محمد إبراهيم ” أو ” محمد عيسى ” ونحو ذلك ، بالجمع بين اسم نبينا
واسم نبي آخر – صلى الله عليهما وسلم – ، لا نرى فيه حرجا .
مع أن هذا في واقع الأمر : لم يكن من طريقة العرب في تسميتهم ، ولا من هدي السلف
وعادتهم ، فاختيار أحد الاسمين ، للتسمي به أولى وأفضل .
وبالإمكان : أن يسمى بأحد الاسمين ، ويكنى بالآخر ، فيسمى ـ مثلا ـ محمدًا ، ويكنى
: أبا إبراهيم ، أو أبا إسماعيل ، ونحو ذلك .

وينظر للفائدة جواب السؤال
رقم : (161275) .
والله تعالى أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android