تنزيل
0 / 0

تسمية المولود بـ ” سلسبيل ” هل هو مستحب شرعاً ؟

السؤال: 219533

أنا حامل ، وقد قرأت عن مراتب تسمية المولود عند ابن القيم الجوزية ، ولكن زوجي يود تسمية اسم ” سلسبيل ” إن أتم الله الأمر ، فهل هذا الاسم مستحب شرعاً ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

تسمية الولد أو البنت بـ ” سلسبيل ” لم يرد بذلك نص خاص أو عام ، يدل على استحبابه
أو على منعه ، فيكون كغيره من الأسماء يجوز التسمية به .
فالأصل في تسمية الأولاد : الجواز والإباحة ، ما لم يرد الشرع بالنهي عن ذلك الاسم
.

جاء في ” الموسوعة الفقهية ”
(11/332) : ” الْأَصْلُ جَوَازُ التَّسْمِيَةِ بِأَيِّ اسْمٍ ، إلَّا مَا وَرَدَ
النَّهْيُ عَنْهُ ” انتهى .

وجاء في معنى “سلسبيل ” : ”
السَّلْسَبِيلُ : اللَّيِّنُ الذي لا خُشُونَةَ فيهِ ، وَرُبُّما وُصِفَ بهِ الماءُ
، يُقالُ : شَرَابٌ سَلْسَبِيلٌ ، أي : سَهْلُ المَدْخَلِ في الْحَلْقِ ” انتهى من
” تاج العروس “(29/221). .

وإذا كان المقصود بالسؤال هو
البحث عما يستحب شرعاً من الأسماء ، فإن اسم “سلسبيل” لم يدل على استحبابه دليل
شرعي ، والمستحب من الأسماء هي الأسماء التي أضيفت إلى الله تعالى ، كعبد الله أو
كعبد الرحمن .

جاء في ” الموسوعة الفقهية ”
(11/333) : ” وَالْجُمْهُورُ عَلَى اسْتِحْبَابِ التَّسْمِيَةِ بِكُلِّ مُعَبَّدٍ
مُضَافٍ إلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كَعَبْدِ اللَّهِ , أَوْ مُضَافٍ إلَى
اسْمٍ خَاصٍّ بِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدِ
الْغَفُورِ ” انتهى .

وينظر للفائدة في آداب تسمية
الأولاد جواب السؤال رقم : (7180) ، وينظر
أيضاً في الأسماء المحرمة والمكروهة إلى جواب السؤال رقم : (1692)
.

وللفائدة في أسماء الإناث
ينظر جواب السؤال رقم : (101401) .

والله أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android