هل يجوز أخذ أدوية الإخصاب التي من شأنها مساعدة المرأة على الحمل بتوأم ؟
إن لي طفلين الآن ، ولد وبنت ، وأحب أن يكون لي طفلين آخرين توأما .
ما حكم تناول الأدوية والعقاقير التي تساعد على إنجاب توأم ؟
السؤال: 222537
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
جاءت الشريعة بالحث على تكثير النسل ، فقد روى أبو داود (2050) – وللفظ له – ، والنسائي (3227) قوله عليه الصلاة والسلام : ( تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله .
ففي الحديث الترغيب بالزواج ممن عرفت بكثرة الولادة ، ومعرفة ذلك في الأبكار يكون عن طريق أقاربهن ، كأمها وأختها ، وينظر للفائدة في فوائد تكثير النسل إلى جواب السؤال رقم : (13492) .
وجاءت الشريعة أيضاً بالنهي عما فيه ضرر على الشخص ؛ فقد روى ابن ماجه (2341) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في ” صحيح سنن ابن ماجه ” .
وبناء على ما سبق ، فإن كانت تلك الأدوية والعقاقير ، ليس فيها ضرر على المرأة ، لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل ، ولا على الجنين أيضاً ، وكان تناولها عن طريق استشارة طبيب مختص أو طبيبة مختصة ، فلا حرج إن شاء الله في تناولها واستعمالها ؛ لما في ذلك من تكثير النسل ، الذي جاءت الشريعة بالحث عليه .
وللفائدة تنظر الفتوى رقم : (170793) .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة