0 / 0

توجد كتب عند باب المسجد ، ولا نعلم هل هي للوقف أو للهدية ، فما حكمها ؟

السؤال: 223322

يقوم بعضهم بوضع كتب أو كتيبات داخل المسجد عند باب خروج المصلين ، ولا أعلم هل يريدها وقفا للمسجد ، أم ليأخذها المصلون وينتفعوا بها ، فما حكم أخذ المصلين لها ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

وجود كتب في المسجد ، سواء في مكتبة المسجد أو عند بابه : إما أن تكون للإعارة ، أو تكون للهدية ، وخاصة الكتيبات الصغيرة ، وإذا لم يتبين الأمر للمصلين ، فإنهم يسألون المسئولين عن المسجد ، فإذا كانت هذه الكتب هدايا جاز لهم أخذها وامتلاكها ، وإذا كانت للإعارة : جاز لهم أخذها للانتفاع بها ، ووجب عليهم ردها ، ويرجع في تفاصيل ذلك إلى شرط الواقف ومصلحة الوقف .

وإن اشترط واقفها عدم خروجها من المسجد : جاز لهم الانتفاع بها في المسجد ، ولم يجز لهم أخذها إلى بيوتهم .

وإذا لم يشترط شيئا : فإن جرى العرف بإعارتها ، جاز لهم استعارتها ثم إعادتها .

وكل ذلك يكون تحت إشراف المسئول عنها من قِبل إدارة المسجد ، وبإمكان إدارة المسجد أن تكتب ورقة تعريفية فوق مكان الكتب ، لمنع اللبس ، ورفع الحرج عن المصلين .

انظر إجابة السؤال رقم : (60329) .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android