يقوم بعضهم بوضع كتب أو كتيبات داخل المسجد عند باب خروج المصلين ، ولا أعلم هل يريدها وقفا للمسجد ، أم ليأخذها المصلون وينتفعوا بها ، فما حكم أخذ المصلين لها ؟
توجد كتب عند باب المسجد ، ولا نعلم هل هي للوقف أو للهدية ، فما حكمها ؟
السؤال: 223322
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
وجود كتب في المسجد ، سواء في مكتبة المسجد أو عند بابه : إما أن تكون للإعارة ، أو تكون للهدية ، وخاصة الكتيبات الصغيرة ، وإذا لم يتبين الأمر للمصلين ، فإنهم يسألون المسئولين عن المسجد ، فإذا كانت هذه الكتب هدايا جاز لهم أخذها وامتلاكها ، وإذا كانت للإعارة : جاز لهم أخذها للانتفاع بها ، ووجب عليهم ردها ، ويرجع في تفاصيل ذلك إلى شرط الواقف ومصلحة الوقف .
وإن اشترط واقفها عدم خروجها من المسجد : جاز لهم الانتفاع بها في المسجد ، ولم يجز لهم أخذها إلى بيوتهم .
وإذا لم يشترط شيئا : فإن جرى العرف بإعارتها ، جاز لهم استعارتها ثم إعادتها .
وكل ذلك يكون تحت إشراف المسئول عنها من قِبل إدارة المسجد ، وبإمكان إدارة المسجد أن تكتب ورقة تعريفية فوق مكان الكتب ، لمنع اللبس ، ورفع الحرج عن المصلين .
انظر إجابة السؤال رقم : (60329) .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة