0 / 0

لم يثبت تلقيب خديجة أم المؤمنين بـــــ (خديجة الكبرى)

السؤال: 224808

هل يمكنني مناداة زوجتي بـ كُبرى ، تأسياً بسيدتنا خديجة رضي الله عنها عندما كانوا ينادونها بخديجة الكبرى؟ أم أن هذا لقب خاص بها رضي الله عنها ؟ فزوجتي اسمها نورا وأريد أن ألقبها بنورا الكبرى ، فقط من باب إدخال السرور عليها، فهل هذا سائغ ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا:
لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدا من المسلمين الأوائل لقَّب أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بـ “خديجة الكبرى” ، وإنما أكثر من يطلق عليها هذا اللقب هم الشيعة الروافض ، وإن كان من علماء أهل السنة من يلقبها بهذا أيضا .
جاء في ” الطبقات السنية في تراجم الحنفية ” (1 / 51) بترقيم الشاملة : ” وعائشة رضي الله تعالى عنها بعد خديجة الكبرى أفضل نِساء العالمين ، وأم المؤمنين ، ومطهرة من الزنا ، بريئة عن ما قال الروافض” انتهى.
وفي ” الوفيات”لابن قنفذ (1 / 32): ” توفيت خديجة الكبرى رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين” انتهى .
ووصفها بهذا الوصف أيضا محمد أمين بن فضل الله في كتابه “خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر” (3 / 254) .
ثانيا:
لا حرج عليك أن تلقب زوجك بـ “نورا الكبرى” من باب إكرامها وإدخال السرور عليها ، على ألا تعتقد أن لذلك فضلا خاصا ، أو مشابهة لأم المؤمنين خديجة في لقبها ، لما مر ذكره من أن ذلك لم يثبت .

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android