تنزيل
0 / 0
2702113/01/2015

حكم زيادة ” الرحمن الرحيم ” في التسمية عند الوضوء

السؤال: 225088

أنا في السابق كنت أتوضأ وأقول التسمية بهذه الصفة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، ولكن قرأت من أحد العلماء أنها لا تجزئ ، فهل هذا الكلام صحيح ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

التسمية عند الوضوء سبق بيان مشروعيتها في جواب السؤال رقم : (21241)
.
وصفتها أن يقول من أراد الوضوء : ” بسم الله ” ، فإن زاد على ذلك : “الرحمن الرحيم”
، فقد اختلف في ذلك العلماء ، فذهب بعضهم إلى أن ذلك أكمل ، وذهب آخرون إلى أن
الأفضل عدم زيادتها والاقتصار على (بسم الله) .

قال النووي رحمه الله – عن التسمية في الوضوء – :
” وَاعْلَمْ أَنَّ أَكْمَلَ التَّسْمِيَةِ أَنْ يَقُولَ : بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , فَإِنْ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ فَقَطْ ، حَصَّلَ
فَضِيلَةَ التَّسْمِيَةِ بِلَا خِلَافٍ ” انتهى من ” المجموع ” (1/386) .

وقال الشيخ الدردير المالكي رحمه الله :
” التَّسْمِيَةُ بِأَنْ يَقُولَ عِنْدَ غَسْلِ يَدَيْهِ إلَى كُوعَيْهِ : بِسْمِ
اللَّهِ ، وَفِي زِيَادَةِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خِلَافٌ ” انتهى من ” الشرح
الصغير لأقرب المسالك ” (1/ 122) .

وقال الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله :
” قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) ، ومحلها عند
ابتداء غسل اليدين أو عند ابتداء المضمضة ، يقول : ( باسم الله ) ، ويرى بعض
العلماء أنها واجبة ولكنها تسقط عن الناسي والجاهل ، وأما المتذكر فإنه يأتي بها
بقوله : ( باسم الله ) ، ويكتفي بذلك ، وإن أتمها بقوله : بسم الله الرحمن الرحيم ،
جاز ذلك ” انتهى من ” شرح عمدة الأحكام ” لابن جبرين .

وأما القول بأن من قال : (بسم الله الرحمن الرحيم) فإنه لا يجزئ : فلم
نقف على قول لأحد العلماء قال ذلك ، فخلافهم هو : هل الأفضل أن يزيدها أم لا ؟ ولم
يقل أحد من العلماء : إنه إذا زادها لم يجزئ ذلك الوضوء .

والله أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android