تنزيل
0 / 0

تريد أن تسمي ابنها باسم مَن كانت تحبه من قبل .

السؤال: 226131

هل يجوز للمرأة تسمية طفلها باسم شخص كانت تحبه ثم قطعت علاقتها به وتابت إلى الله ، وبعدها رزقها الله بزوج صالح لكن الاسم من الأصل يعجبها ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
الأصل في التسمية الإباحة والجواز ، ولا يمنع من الأسماء إلا ما قام الدليل الشرعي
على منعه . فكل اسم صحيح المعنى لا حرج في التسمية به .
ثانيا :
العلاقة العاطفية ، بين الشاب والفتاة : علاقة محرمة ، ولا تجوز هذه العلاقة إلا
بين الزوج وزوجته .
وكون هذه المرأة كانت على علاقة بشخص قبل الزواج ، ثم تزوجت وتابت إلى الله ، فهذا
أمر تحمد عليه ، وهي نعمة تستوجب شكر الله تعالى ، ونسأل الله تعالى أن يتقبل
توبتها .

ولا تكتمل توبة العبد إلا
بقطع العلائق التي تدعوه ، أو تذكره بالرجوع إلى ما كان عليه قبل التوبة .
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن تقوية باعث الدين في نفس العبد تكون بأمور ، منها :
” قطع العلائق والأسباب التي تدعوه إلى موافقة الهوى ” .
انظر: “عدة الصابرين” (ص 56- 59).
وهذا التصرف الذي تسألين عنه يعيبه أهل المروءة وينكرونه ، ولو اطلع زوجها على ذلك
فلربما كانت النهاية قاسية .
فالنصيحة لهذه المرأة أن تختار اسما آخر غير اسم هذا الرجل الذي تعلقت به حينا من
الدهر تعلقا محرما ، لئلا يذكرها به ، وخاصة حال حصول المشاكل الأسرية التي لا يخلو
منها عادة بيت ، ولتجتهد في نسيان ذلك الشخص تماماً .
يراجع جواب السؤال رقم : (7180) لمعرفة
آداب تسمية الأبناء .
والله تعالى أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android