0 / 0

لا حرج في إنشاء مجموعة منضبطة للأقارب على الواتساب

السؤال: 226333

ما حكم إنشاء مجموعة للعائلة على الواتساب ، تضم جميع أفراد العائلة رجالا ونساء ، علما بأن الأحاديث فيها تكون عن أحوالهم ، ويكون على الملأ ، وأفرادها متزوجون كلهم ، ونضيف كل فرد وزوجه وأمه وأبيه ، العائلة متفرقة ، كل أحد منهم في بلد غير الآخر تماما ، ونحاول أن نصل الرحم بذلك على قدر الإمكان ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

لا حرج عليكم في إنشاء مجموعة للعائلة عبر وسائل التواصل الحديثة بمختلف أنواعها ، إذ لا محذور في ذلك من حيث الأصل ، ومثل هذه المجموعات إنما هي وسائل وآلات يتوصل بها إلى مقصود التواصل وتقوية أواصر الرحم والقربى ، عبر الكتابة الظاهرة للمجموعة كلها ، وليس بالحديث الخاص ، ولا بالمراسلة الخاصة بين الجنسين ، وحينئذ ينقطع الكثير من أسباب الزلل . وإنما يتولى مدير المجموعة مسؤولية التنبيه على الآداب العامة ، ويتحمل أعضاء المجموعة مسؤولية المحافظة على الحديث المتزن ، ورعاية أدب المراسلة ، باجتناب المزاح الخارج عن المروءة ، والكلمات المؤثرة في العلاقة بين الجنسين ، والانتفاع بهذه الوسيلة في تحقيق المقصد الشرعي الذي هو صلة الأرحام ، ونشر الخير بين الناس ؛ كي لا يعاقبنا الله عز وجل بالخذلان والحرمان ، حين يمنحنا نعما جليلة ، فنسيء استعمالها في غير مرضاة الله سبحانه .
ومن لم يجد في قلبه طمأنينة ولا سكينة لمثل هذا التواصل ، وآثر النأي على الدخول فيما لا ترتاح إليه نفسه ، فذلك سبيل الورع والاحتياط .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android