ما حكم المنافسات التي تُجرى على الفيس بوك وغيره من شبكات التواصل الاجتماعي ؟ فبعض الشركات مثلاً تضع صورة لأحد منتجاتها ، والذي سيكون الجائزة أيضاً ، ثم تطلب من المتنافسين الإعجاب بالصفحة ومشاركة الصورة مع الغير ، ثم يتم اختيار الفائز عشوائياً ، فهل هذا من قبيل القمار ؟ لقد أصبح هذا الأمر شائعا وأريد معرفة رأي الشرع فيه ؟
0 / 0
15,33113/05/2015
حكم مشاركة إعلانات بعض المنتجات عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي مقابل الحصول على جائزة
السؤال: 226498
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
لا شك أن مقصود تلك الشركات من ذلك الفعل ، هو الترويج والتسويق لمنتجاتها ، وذلك عن طريق أصحاب تلك الصفحات .
ومادام أن من دخل منافساً في ترويج تلك السلع ، لا يدفع مالاً ، فلا حرج في الدخول في تلك المنافسة ، ولا يعد الدخول فيها من باب القمار ؛ لأن الداخل فيها دائر أمره بين الربح أو السلامة ، أما المقامر فأمره دائر بين الربح أو الخسارة ، ولا خسارة في الدخول في هذه المنافسات .
لكن يشترط أن لا تكون الدعاية مشتملة على ما يحرم نشره ، كالصور الخليعة أو المقاطع الموسيقية ، أو يكون المنتج مما يحرم استعماله .
وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم : (14220) .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة