تعتقد زوجتي أنني قد طلقتها ، ولكنني في الحقيقة لم أفعل ذلك ، فما حدث هو أنه في لحظة غضب بعثت لها برسالة نصية قلت فيها : “والله أنت في طلاقك الأخير” وكانت نيتي التهديد والوعيد وليس الطلاق ، ثم بعثت لها رسالة أخرى قلت فيها “أنا أطلقك” وكانت النية هنا أيضاً التهديد لا الطلاق ، وهي الآن ترفض العودة لي ؛ لأنها تعتقد أنها قد بانت مني بينونة كبرى ، وقد حاولت أن أشرح لها أنّ الطلاق من خلال الرسائل النصية لا يقع إلا مع النية ، وأنني عندما كتبت ذلك لها لم تكن نيتي الطلاق ، ولكنها لا تصدقني ، وتدعي أنّني قصدت طلاقها ، وتصر على عدم العودة ، وقد ذهبت لوحدها لأحد المشايخ وأخبرها أنّ الطلاق ثلاثًا يقع ، وأنها تصبح حراماً علي ، وقد أخذت بهذه الفتوى ، ولكنني أخبرتها أنه ينبغي أن نذهب سوياً للمشايخ لطرح المسألة عليهم معاً ليتمكنوا من التعرف على تفاصيل ما حدث ، ولكنها ترفض ذلك ، وهي في الآن في صدد الزواج من رجل آخر .
فما الحكم في هذه الحالة ؟ وما حكم زواجها الجديد إن حدث ؟