تنزيل
0 / 0
1108006/09/2015

تقام صلاة الفجر في مساجد بلدهم قبل وقتها ، فماذا يفعلون ؟.

السؤال: 234187

نظرا ليقيننا وبالدليل المُشاهد والمرئي بوجود خطأ فادح في تقاويم الصلاة في بلادنا وأخطرها تأخير أذان صلاة الفجر عن وقته الفجر الصادق (أي الأذان قبل دخول الوقت بأكثر من 30 د) فنحن نصلي مع الجماعة نافلة ثم نعيد الأذان والراتبة والفرض في دورنا أو خارج المسجد… فالذي نريد معرفته هو: 1- هل سلوكنا هذا صحيح ؟ 2- هل حديث النبي صلى الله عليه وسلم [لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أَقْوَامًا يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ لَلْوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ، ثُمَّ صَلُّوا مَعَهُمْ، وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً] وهل فهمنا له صحيح أي الصلاة مع الجماعة لاتقاء الفتنة ثم الإعادة؟ 3- هل من العلماء من قال "إذا صليت صلاة مع إمام يعتقد بدخول الوقت الشرعي فصلاتك صحيحة" ولو ثبت عندك دليل يُخالف رأي إمام المسجد؟ 4- وما هو القول الفصل في وقت آذان صلاة الفجر: هل يكون عند حلول الغلس أو عند الإسفار أو ظهور الحُمرة العارضة…أو غيره؟ 5- وأحوالنا كذلك صوبونا بارك الله فيكم وأفيدونا بما ينفعنا أرجوا من الله أن يوفقكم للردّ علينا في أقرب الآجال والله المستعان. وفقكم الله وبارك لكم في جهودكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال : " إذا صح ما ذكروه من تقدم الصلاة عن وقتها ، فتصرفهم وقياسهم صحيح ، فيصلون مع الناس ثم يصلون الصلاة لوقتها ، وأما إذا كان بناء الأمر عندهم على مجرد الظن أو تقليداً لمن قال بذلك وليس عن علم محقق : فيصلون مع عموم الناس". انتهى
والنصيحة لكم : أن تنتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات لتحري وقت الفجر ، وإعلام الناس به ، والسعي لإصلاح الوضع إن ثبت خطؤه .
وللفائدة ينظر جواب سؤال رقم : (93160 ) .
والله أعلم .

المصدر

فتاوى إسلامية 2/ 404 - 411

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android